بعد ظهور مقطع الفيديو الذي يظهر تعذيب أطفال نزلاء أحد دور الأيتام في منطقة الهرم، انتقلت مسؤولو وزارة التضامن إلى الدار مكان الحدث، وقالت وزير التضامن الدكتورة غادة والي إنها أبلغت النائب العام، وأن المسؤولين الذين انتقلوا إلى مقر الدار وجدوا أن الأطفال نزلاء الدار أكبر سنًّا مما يبدو في مقطع الفيديو، وهو مايرجح أن يكون الفيديو قديم نوعًا ما. ولكن من جانب آخر تظهر صفحة الدار التي تحمل اسم ''جمعية مكةالمكرمة لرعاية الأيتام'' أن نزلاء الدار ليسوا كبارًا، ورصد مصراوي من خلال الصور الخاصة بالصفحة على ''فيسبوك'' أن الأطفال الذين ظهروا بالمقطع المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي هم نفسهم من يحتلون معظم صور الجمعية على ''فيس بوك'' كما يظهر آخر مقاطع الفيديو على الصفحة الذي تم تصويره في يوم اليتيم نفس الأطفال في فيديو التعذيب. وتعد دار مكةالمكرمة إحدى دور رعاية الأيتام الخاصة التي تحصل على ترخيص لممارسة النشاط وتتولى الرعاية الاجتماعية الرقابة عليه.