تلقى مصراوي رسالة من الشرطية بسمة نور الدين محمد، بالإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي (إدارة الجوازات) تحمل رقم شرطة (306544)، ناشدت خلالها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بدعمها وترشيحها لدخول أكاديمية الشرطة (ضباط متخصصين). وقالت ''بسمة'' في رسالتها: أرجو دعمي لدخول أكاديمية الشرطة (ضباط متخصصين) لأنني حاصلة على ماجستير تربية فنية بدرجة امتياز، ومسجلة دكتوراه في إحدى علوم البحث الجنائي، وهو التزوير والتزييف، حيث أن هذا المجال يُساعدني في العمل على الكشف عن الجوازات والمستندات المزورة الخاصة بالسفر والوصول''. وتابعت: هل يحق بعدم الاعتراف بي وقبول دخولي أكاديمية الشرطة '' للضباط المتخصصين ''هذا العام لأنني شرطية بالوزارة وحاصلة على ماجستير تربية فنية وباحثة دكتوراه تخصصت في دراسة التزوير والتزييف، في ظل الظروف الراهنة للبلاد وكثرة الجرائم، والتي تمس الأمن القومي الداخلي للبلاد، فيكون الرد على التماسي الرفض، لعدم وجود (واسطة) بالمعنى الصريح، فأنا أطالب بحقي لدخولي الأكاديمية، لأنني إحدى أبناء وزارة الداخلية، وأطالب بالمساندة والدعم من سيادة وزير الداخلية لاستثنائي بالدخول، طبقًا لقانون الأكاديمية 23رقم 91لسنة1975م. وتابعت في استغاثتها: هل الاجتهاد في العلم والتقدم في العمل لا يعني عندنا نحن المصريين شيء؟، هل يصح أن أكون برتبة عسكري ومعي دكتوراه في مجال يخص الأمن العام، وهو البحث الجنائي، وأظل كما أنا ولا تتحرك الوزارة للاستجابة لالتماسي باستثنائي من قبل الوزير لدخول أكاديمية الشرطة (ضباط متخصصين) على الرغم من أن هذا أقل حقوقي المهنية والعلمية؟ أين عين الدولة من هذا الظلم وخاصة بعد كل تلك الثورات ؟!. وأشارت ''بسمة'' في رسالتها لمصراوي أنها حاصلة على بكالوريوس كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، جامعة المنصورة 2007، دبلومة خاصة في التربية الفنية بتقدير جيد جدًا عام 2009 جامعة المنصورة ، دبلومة تزييف وتزوير بدرجة امتياز بوزارة الداخلية 2011 ، ماجستير تربية فنية تخصص نحت بتقدير امتياز 2013، باحث دكتوراه 2014: الكشف عن التزوير والتزييف عند فحص المستندات الرسمية عن طريق الاخطاء النحتية في الاختام والاستفادة منها في البحث الجنائي، عضو نقابة الفنانين التشكيليين ومنظمة اليونسكو، عضو جمعية مُحبي الفنون الجميلة، عضو جمعية الفنانين والكتاب لدى مجلدات وأبحاث علمية لدى المؤتمر العلمي العربي السابع والدولي الرابع، رسالة بحثية بمكتبة الاسكندرية، ومجلد بوزارة الثقافة المصرية وشاركت بتمثيل مصر في إطار التعاون الفني المصري الإسباني والمشاركة بتنفيذ بعض الاعمال النحتية، مشاركات فنية ومعرضية. وطالبت بسمة نور الدين، في نهاية رسالتها، وزير الداخلية، بقبول التماسها بدخول أكاديمية الشرطة ''ضباط متخصصين''.