استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة الأربعاء، بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، إلى مرافعة دفاع أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، في قضية اتهامه بالشروع في قتل 3 ضباط شرطة، ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص. وأكد الدفاع أن الواقعة، تعد اقتحاما لشقة رمز سياسي من دولة شقيقة بأسلحة آلية وقنابل الغاز، لتنفيذ صفقات خاصة بالحكومة، مشيرًا إلى أنه في حال صدور أمر من النيابة بضبط وإحضار قذاف الدم، كانت القوة المكلفة بحراسته تهتم بتنفيذه على الفور.
وحضر قذاف الدم من محبسه في الصباح الباكر وأودع في قفص الاتهام، وشهدت الجلسة تشديدات أمنية وحضور عدد كبير من أنصاره لمؤازرته، كما أمر رئيس المحكمة بمنع تصوير وقائع الجلسة والاقتصار فقط على التغطية الصحفية تحقيقا لمبدأ علانية المحاكمة.
وبدأت وقائع الجلسة في تمام الساعة الواحدة، وأثبتت المحكمة حضور المتهم وفريق الدفاع وعلى رأسهم المحامي محمد حمودة، الذي طلب من المحكمة التصريح باستخراج صورة رسمية من الاسطوانات المدمجة التي توضح براءة المتهم والمسجلة بقناة دريم الفضائية والمسجل عليها الأحداث، وخاصة بعد تعذر المحكمة عن معاينة مسرح الجريمة بنفسها، حتى لا يحدث تلاعب في الأحداث.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا