أكد حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، أن هناك محاولة لتوظيف قضية الشيخ عمر عبدالرحمن، المعتقل المصري في السجون الأمريكية، من أجل الإيقاع بين الجماعة والرئيس محمد مرسي أو التحريض ضد أمريكا والقيام بعمليات ضدها. واتهم الحزب، في بيان له اليوم الاثنين، بعض الصحف والقنوات المحسوبة على فلول النظام السابق، وتروج للثورة المضادة، بأنها أعادت نشر رسالة الدكتور عمرعبد الرحمن التي خرجت منذ سنتين لهذه الأسباب، مؤكدةً أن أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن لم تطالب بإعادة نشر رسائلة - على حد قولهم.
ووصف الحزب، قضية عبدالرحمن بأنها "قضية عادلة"، قائلةً: "سوف نسعى لإطلاق سراحه بكافة الوسائل السلمية، كما نعلم أن الدكتور عمر هو مسجون على الأراضي الأمريكية وبالتالي فإن القرارات تأتي من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وليس من الرئيس مرسي، ونعلم أنه لو قدر الله وفاز أحمد شفيق في سباق الرئاسة لدفنت قضية الدكتور عمر للأبد، وتم مطاردة أسرته كما كان يحدث مع أبنائه في ظل النظام السابق حيث كان يتم احتجازهم لمجرد مطالبتهم بالإفراج عن والدهم".