صرح عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي أن ''حادثة خطف الجنود السبعة في سيناء ستزيد الضغوط على الرئيس والقوات المسلحة لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية المتمركزة فيها وخاصة في جبل الحلال''. وأكد ''شكر'' في تصريحاته ل مصراوي، اليوم الخميس، ''أن تصفية تلك البؤر أمر مستطاع بالنسبة للقوات المسلحة، ولا مجال للتقاعس عن ذلك''، وأضاف ''يجب استكمال هدم أو إغلاق الأنفاق بين غزةوسيناء، لإنها أحد العوامل الرئيسية في إمداد تلك البؤر''. وأشار ''شكر'' إلى أنه من الواجب فرض السيادة المصرية في سيناء، للحفاظ على أمن سيناء، وعلى كرامة القوات المسلحة، ومن ثم تأمين سيناء عبر الجيش المصري، مؤكداً أن ''تلك الحادثة ستكون مصدر احتجاج وغضب شعبي جديد لعدم وجود إرادة سياسية تجاه ما يحدث على أرض سيناء، من تلك البؤر الإرهابية، والتي لا تخفي رغبتها في فصل سيناء عن مصر وإعلانها إمارة إسلامية''. وعلق ''شكر'' على طلب دولة إيران بشكل رسمي المشاركة في مشروع محور قناة السويس، أن ''ذلك جزء من الحرب الدائرة حول هذا المشروع''، والأمر الغريب أن مشروع قانون إقليم قناة السويس يخرجها من إطار السيادة المصرية، الأمر الذي لم يحدث في تاريخ مصر كله، وذلك لأن القانون يعفي المستثمرين من التقيد باي قانون مصري تماماً.