قال وزير الأوقاف طلعت عفيفي إن رفض الوزارة لسفر دعاتها او تعاملهم مع اى جهة دون علمها هو موقف عام لا يخص إيران بالتحديد أو كنيسة أو جمعية محددة، بل هو إجراء إدارى تنظيمي تلزمه أدبيات العلاقة بين المؤسسات والعاملين بها والجهات الاخرى وستطبق الوزارة القانون على الجميع دون استثناء . ورحب وزير الأوقاف خلال حواره مع فضائية الجزيرة مباشر مصر بالسياحة الإيرانية لمعالم مصر الأثرية والتاريخية، أما السياحة التي تستهدف المراقد الدينية وأداء الطقوس والشعائر الشيعية التي تستفز مشاعر المصريين فمرفوضة تماما ليس خوفا على تشيع المصريين فهم ابعد الشعوب عن ذلك لكن تجنبا للصدام. من ناحية أخرى أوضح عفيفي أن رؤية الوزارة الحالية للمساجد أن تكون صروحا علمية وثقافية واجتماعية نتواصل مع واقع المواطنين وحياتهم اليومية وليست مجرد دورا للعبادة وأداء الشعائر ففي المساجد مستوصفان طبية ودور مناسبات وفصول تقوية ومحو أمية يشرف عليها ألائمة ولجان فض المنازعات، أما ما يثار عن سيطرة جماعات أو تيارات علي المساجد نتيجة للائحة إعمار المساجد وانتخاب مجالس إداراتها فإمام المساجد هو المسئول الوحيد عن كل ما يتعلق بالجانب الدعوي ومجلس الإدارة مسئول فقط عن تنشيط الدور الخدمي للمسجد بعيدًا عن المنبر وما يقال عليه. وناشد وزير الأوقاف المواطنين إبلاغ الوزارة عن أي مخالفة لتعليماتها الخاصة بالزج بالمساجد في الصراعات السياسية فليس معقولا أن تتابع الوزارة كل ما يقال في المساجد . وأكد وزير الأوقاف أن الجميع أمام الوزارة سواء ولا تفرق بين داعية وأخر ولن تسمح لأحد باستباحة المسجد للإغراض السياسية. وشدد عفيفي علي أن هيئة الأوقاف لن تبيع شبرا واحدا من أراضيها أو تفرط فيه فرؤيتها للمرحلة القادمة هي الاستثمار علي هذه الأرض أو الشراكة مع المستثمرين في إقامة مشروعات تنموية ترفع مستوي معيشة المجتمع.