قال أحمد بهاء الدين شعبان المنسق لعام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الانقاذ الوطني، تعليقا على حركة المحافظين التى أعلنت الرئاسة القيام بها في الأيام القادمة أنه واثقا أن حركة المحافظين ستكون مثل التعديل الوزارى الاخير، والتي سيكون هدفها تدعيم موقف وقبضة الإخوان في مفاصل السلطة، ومواضع صنع القرار في الدولة. وأضاف بهاء الدين شعبان ، في تصريح خاص لمصراوي، "أن من سيتولى المنصب سيكون أما تابعًا للإخوان، أو ضمن الخلاية النائمة، أو مؤيدا وداعمًا للفكر الإخواني، وذلك لتنفيذ مخطط التمكين وأخونة مؤسسات الدولة ،والذي لم يأتِ إلا لإحكام قبضة الإخوان على كل مفاصل الدولة، ذلك تمهيدا لتزوير الانتخابات البرلمانية القادمة لصالح الإخوان.
وأكد شعبان ان لجوء الإخوان إلى مثل هذه الألاعيب لأنهم على يقين انخفاض شعبيتهم في الشارع المصري، متسائلا: "ما سبب الإصرار على الإبقاء على حكومة الدكتور هشام قنديل وحتى التعديل الوزارى الذي شمل وزارات ليس لها تاثير على العملية الانتخابية فالإخوان يريدون إحكام سيطرتهم عن كل المواقع التى يمكن من خلالها تدمير العملية لانتخابية لأن الإخوان على يقين بأن شعبيتهم سقطت وأنهم اذا سقطوا من السلطة سيكون السقوط النهائى لمشروعهم ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم كله".