صرح هيثم محمدين عضو المكتب السياسي لحركة الإشتراكيين الثوريين، أن تغيير الوجوه في حكومة مرسي لن يغير من سياسات الجماعة الحاكمة، مشيراً إلى أن هدف التعديل الأساسي هو تثبيت دعائم الإخوان المسلمين في السلطة قبل الانتخابات البرلمانية. وأكد محمدين في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن الجماعة سوف تستخدم الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة لدعم أنفسهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة نظراً لتدني شعبيتهم في الشارع، وأضاف أن الحركة سوف تصدر بيان تفصيلياً تعقب فيه على التغيير الوزاري في الساعات المقبلة. فيما صرح عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، أن التعديل الوزاري مثله مثل ما سبقه من تعديلات، ذلك الأمر الذيب لن يغير من طبيعة الوزارة في شئ. وأضاف ''شكر'' في تصريحاته لمصراوي، انه كان يآمل أن يعين وزراء لهم الكفاءة في التعامل مع ملفات الأمن والإقتصاد والإشراف بحيادية على الانتخابات، ولكن آتى التعديل بمن ينتموا للجماعة ومن خارجها، وبمن ليس له الخبرة السياسية ولكن الخبرة الفنية، ولا معنى لحكومة تكنوقراط خاضعة للإخوان المسلمين. وأشار شكر إلى أنه لا يتوقع أي تداعيات لهذا التعديل، نظراً لأن البلد في حالة هدوء تام، وهو الهدوء الذي يسبق العاصفة.