صرح نبيل زكي المتحدث بإسم حزب التجمع، أن التعديل الوزاري مرفوض من أساسه، وذلك لأن الشعب بما فيهم الحلفاء السابقين لجماعة الإخوان المسلمين طالبوا بإقالة الحكومة كاملة، وتعيين أخرى محايدة. وأكد زكي في تصريحاته لمصراوي، اليوم الثلاثاء: ''لم نطلب عملية ترقيع وزاري، وزيادة حصة الإخوان في الحكومة، والرئاسة تتحدى الشعب وتتجاهل مطالبه وتصر على أخونة الحكومة والمحافظين والإدارات المحلية في المحافظات، ومؤسسات الدولة وأجهزتها''. وأشار زكي إلى أن التعديل الوزاري يسهل مهمة الجماعة الحاكمة في تزوير الانتخابات وقطع الطريق على تداول السلطة، مؤكداً أن الشارع لم يشتعل غضباً كي تزيد مقاعد الإخوان في الحكومة، وأكد أيضا أن التعديل سيتبعه تداعيات في الشارع، لأن الشارع السياسي سيعتبر ذلك استفزاز للمصريين وإصرار على الاستحواذ والهيمنة على كل مفاصل الدولة. وعلق زكي على زيارة الرئيس الحالى لدولة البرازيل قائلاً: ''إحنا منعرفش هيعمل ايه وعايز منها ايه وهي عايزة إيه، لكن لو استثمارات فمحدش هيستثمر لأن مفيش استقرار أو أمن''، مؤكدًا زكي أن ''نقطة البداية هي الوضع الداخلي وعلاجه وليس السفر للخارج للبحث عن مستثمرين''، أشار إلى أن الرحلة لن تسفر عن شئ على الإطلاق، وستكون مثلها مثل زيارة روسيا.