ألقى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، محاضرة بعنوان: "منهج التعامل مع الشبهات"، لعلماء ماليزيا المشاركين في دورة إعداد المدربين التي تعقدها وزارة الأوقاف بالتعاون مع سفارة ماليزيا، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وسماحة المفتي داتوء سري حاج وان زاهيدي وان تيه مفتي ولاية بيراك بماليزيا، وداتوء شمس النجم شمس الدين وزير مفوض شئون التعليم بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وأمير إخوان زيني الملحق الديني بسفارة ماليزيا بالقاهرة. موضوعات مقترحة عبدالعاطي: ليس لدينا مشاكل مع أي بلد في حوض النيل إلا دولة واحد.. ويجب الاعتراف بحق مصر في الحياة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج| صور وكيل الأزهر يلقي محاضرة لعلماء ماليزيا حول "منهج التعامل مع الشبهات"| صور في بداية كلمته، قدم الشكر لوزير الأوقاف على رعاية مثل هذه الدورات، وأوضح أن الاختلاف لا ينال من دين الله فهو ليس في الأصول، وأكد أن المذهب الفقهي الواحد صالح للتعبير عن الدين والتطبيق والاكتفاء به تعبدًا، وهذا يدل على سعة الشريعة وشمولها ومرونتها بحسب ما يأتي به الزمان وما قد يقتضيه المكان. وأكد أن الخلاف في الفقه حتمي أراده الله رحمة بالبشر، فالقرآن والسنة بلسان عربي وبالرجوع لقواميس اللغة نجد للفظ الواحد معاني مختلفة، وهذه النصوص يُعمل فيها المجتهد عقله متأثرًا بالثقافة التي يعيش فيها فالعقل يختلف من شخص لآخر بحسب المؤثرات، فإذا كانت العقول التي تستنبط مختلفة والنصوص محتملة فتكون النتيجة اختلاف. كما بين أن الخلاف ليس انتصارًا للرأي وإنما كل يجتهد وفق ما أعطاه الله لكي يحقق للناس آمالهم وهو ما انعكس أثره على قولنا: إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحادثة والشخص، فأوصيك أيها المفتي أن تنتبه لذلك لتكن كلمتك مسموعة ومعبرة عن كلام الله ورسوله وتطبيق صحابته.