استقبل موظفو وزارة الثقافة الدكتور صابر عرب - وزير الثقافة - بحفاوة بالغة بعد عدوله عن قرار الاستقالة الذي أثار جدلاً كبيراً الأسبوع الماضي؛ حيث حضر الوزير الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، للمرة الأولى بعد تراجعه عن قرار الاستقالة. وقامت قيادات الوزارة باستقبال الوزير - الذي استقال منذ ما يزيد عن أسبوع - وسط تكهنات وغياب للتصريحات الرسمية تبرر أسباب الاستقالة، التي تبين بعد ذلك أن وراءها قضايا متعلقة بالميزانية المخصصة للوزارة، وهو الأمر الذي أشار إليه ''عرب''، في بيان تراجعه عن الاستقالة. وكان عدد من قيادات وزارة الثقافة، قد أبدوا تمسكهم ببقاء عرب في منصبه، كونه متوافق عليه، وبرر بعضهم هذا بتخوفهم من استبداله بوزير ليس عليه إجماع. وقال ''عرب'' في بيانه أنه استجاب لضغط زملائه بالوزارة، وما وصفه بمشاعرهم الطيبة، وعاد بعد أن كان مصراً على عدم العدول عن قراره بالاستقالة.