أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي : قررت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بإكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة تأجيل جلسة قضية مجزرة بورسعيد ل3 سبتمبر للمرافعات والأطلاع ، وكانت المحكمة قد استمعت إلى مرافعة المستشار أشرف مختار بهيئة قضايا الدولة، استمعت إلى عدة طلبات من محاميي المتهمين في قضية مذبحة ستاد بورسعيد . حيث أكد المستشار أشرف مختار، بهيئة قضايا الدولة، عن وزارة الداخلية وقرر أمام المحكمة أنه طبقا لقواعد قانون الإجراءات الجنائية عن الادعاء المدني يكون صاحب الصفة في الادعاء هو المجني عليه شخصيا أو ورثته والذي وقع عليه الفعل المادي للجريمة، أما الدعوى التي نحن بصددها والمقامة من محمد زكي الوكيل عن نفسه كمحامي، وأنه ليس مصاب أو وارث لمصاب في الدعوى المعلنة، وعن الشعب وتلك التي أقامها رئيس النادي الأهلي ، فليس لأي منهما صفة طبقا للمادة 3 من قانون المرافعات والمادة 251 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي لا تقبل الدعوى إلا من ذي صفة ومصلحة مادية مباشرة، حيث أن الشعب والدولة تمثلهما النيابة العامة والدولة كل فيما يخصه واحتفظ بحقه في تقديم مذكرة وحافظة مستندات قبل إقفال باب المرافعة. عقب انتهاء المحكمه من سماع مرافعه النيابه و المدعين بالحق المدني علي قدم محامو الدفاع طلبات جديدة، والتأكيد على أن مرافعه النيابهن اختلفت عن ما جاء بأمر الاحاله و أدله الثبوت ، حيث أن مرافعه النيابه أفردت لكل متهم تهمته و الدليل الفني عليها ، حيث طلب أشرف العزبي المحامي عن المتهمين بضرورة استجابه المحكمه لوعدها لهم بإعادة الاستماع الي شهادة الضابط محمد خالد نمنم، و كذلك الشاهد عمرو أبو سنه، حيث انه الشاهد الذي قدم سي دي و لا نعرف من اين اتي به . كما طالب بالإطلاع علي محضر معاينه المحكمه لاستاد بورسعيد، وطالب بالاطلاع علي مذكرة مرافعه النيابه العامه نظرا لما أضافته من جديد من اتهام، و الأدله الفنيه لكل متهم، كما طالب بنسخه من مرافعه المحامي رجائي عطيه ، وانضم المحامي عاطف الميناوي الي طلبات العزبي، وأضاف بضرورة الاستماع إلى المستشار سامي عديله المحامي العام الاول لنيابات الاسماعيليه، و ضرورة اعطائهم لوقت المناسب و الكافي للاطلاع علي تلك الاوراق ، و قامت النيابه بالرد علي الدفاع حيث نفت وجد فارق بين أمر الاحاله و أدله الثبوت والمرافعه التي أبدتها النيابه، في حين طالب محامي المتهم رقم 63 بتخصيص يوم كامل له في المرافعه و تحديد خريطه الدفاع في المرافعات.