هاجم البعض لجوء الحكومة المصرية للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن إقراض مصر ما يصل إلى 4.8 مليار دولار. وتوالت تعليقات الرافضين لطلب الحكومة من صندوق النقد على صفحة التواصل الاجتماعي ''تويتر''، ودشن في ذلك صفحة تحمل اسم ''أرفض قرض صندوق النقد الدولي''، حيث تسأل البعض عن كيفية سداد هذا الدين الجديد الذي تقدم عليه البلاد، وتسأل أخرون عن شروط القرض وإعلانها على الشعب، وذكر البعض أن هذا القرض يمثل توغلًا أكبر للاستعمار الاقتصادي الذي يُفرض على مصر من القوى العظمى. وكان من ضمن الرافضين لقرض الصندوق الدولي الشاعر عبد الرحمن يوسف، الذي اكتفى بمشاركة الصفحة الرافضة للقرض، والانضمام إليها. ومن جانبه رفض أيضًا المهندس والسياسي، ممدوح حمزة، التفاوض الذي تجريه حكومة قنديل بشأن قرض صندوق النقد، قائلًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'': ''صندوق النقد هو الذي أفلس الأرجنتين، واقتصادها تعافى بعد مقاطعته، وماليزيا انتقلت لدولة ذات اقتصاد قوي ورفع الدخل القومي لشعبها بفضل مقاطعة صندوق النقد''. وكان من بين الرافضين أيضًا لقرض الصندوق الدولي، الفنان، أسر ياسين الذي قال: ''أفضل الموت جوعًا على أن تتورط مصر في المزيد من القروض والخضوع لإرادة المؤسسات الدولية، تعيش مصر حرة''. بينما أعلن محمد الجارحي، رئيس تحرير برنامج ''مانشيت''، على صفحة ''أنا أرفض قرض الصندوق الدولي'' أن حزب النور قد أعلن رفضه لقرض الصندوق الدولي، فيما اقترح الجارحي ضم اقتصاد الجيش للاقتصاد المصري كبديل لقرض الصندوق الدولي.