كشف الاستشاري الهندسي "ممدوح حمزة " ان صندوق النقد الدولي كان قد رفض فيما سبق عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تمويل مشروع السد العالي ,قائلا " عايزين تعرفوا مين البنك ده, ده البنك اللى رفض تمويل السد العالى لانه كان مشروع تنموى."واضاف " هل يعلم الجميع ان يوسف بطرس غالى كان عضو مجلس ادارة فى صندوق النقد الدولى وان محمود محيى الدين لا يزال حتى الان يعمل فى البنك الدولى والاثنين من اقطاب انهيار الاقتصاد المصرى. وطالب "حمزة " خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي علي تويتر "اللجوء الخبراء الاقتصاديين امثال" جلال أمين و الدكتور احمد السيد النجار وابراهيم العيسوى للتشاور معهم فى برنامج اصلاح اقتصاد مصر محذرا من خضوع مصر لصندوق النقد الدولى. ووصف "حمزة " ماجاء علي لسان رئيس صندوق النقد كريستين لاجارد حول مراجعتها برنامج الاصلاح الاقتصادى لمصربأكبر اهانة لمصر والمصريين والثورة,مضيفا " تعرف ايه هى عن طوابير العيش والانابيب و9مليون شاب وشابة مش عارفين يتجوزوا..كل اللى يهمها حقوق الشركات الاجنبية وتفشى الرأسمالية لافتا ان كل ما يعنيها هو التأكد من ان الشركات العالمية يظل مسموح لها بنهش موارد مصر وان القطاع العام يباع وتمكين الرأسمالية المسعورة . واشار ان صندوق النقد الدولى والبنك الدولى بالرغم من انهم مؤسستين دوليتين الا انهم خاضعين للولايات المتحدةالامريكية وتسخرهم امريكا لاخضاع الدول التى ترغب فى اخضاعها , واكد " حمزة " ان صندوق النقد الدولى هو الذى افلس الارجنتين وبدأ اقتصادها يتعافى بعد مقاطعته وتابع البنك الدولى لم يدخل بلد الا وخربها. مستشهدا بدول مثل "ماليزيا والبرازيل والارجنتين" قائلا " انهم لم يتقدموا الا بعد ان انهوا علاقتهم بالبنك الدولى وصندوق النقد الدولي . ودعا "حمزة " المسئولين في السلطة التنفيذية بعمل دراسات متأنية على البرازيل وماليزيا فى التعامل مع المؤسستين وفى حقيقة الامرهى سيطرة امريكية كاملة , واضاف متسائلا " كيف انتقلت ماليزيا الى دولة ذات اقتصاد قوى وكيف تم رفع الدخل القومى لشعبها مؤكدا ان كل ذلك لم يحدث الا بمقاطعة ماليزيا لصندوق النقد الدولى .