تظاهر حوالى عشرون ناشطاً من حركة الاشتراكيين الثوريين وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحركة مينا دانيال، والحزب الشيوعى المصري أمام مجلس الوزراء، بشارع القصر العينى، احتجاجاً على زيارة مديرة صندوق النقد الدولى '' كريستين لاجارد'' لمصر، واصفين سياسة الاقتراض بأنها تساهم فى زيادة إفقار الشعب المصرى وقد تظاهر النشطاء ضد زيارة لاجارد لما ستقوم به من مفاوضات بشأن طلب الحكومة المصرية بالحصول على قرض تصل قيمته إلى 4.8 مليار دولار، واصفين ذلك بأنه استمرار لسياسات نظام المخلوع التى أفقرت الشعب المصرى بالاستدانة من المؤسسات الدولية. وهتف المتظاهرين أمام مجلس الوزراء والذين أحاط بهم بعض عساكر الأمن المركزى، '' عاوزين حكومة حرة، العيشة بقت مرة''، و'' عايزية حكومة جديدة بقينا ع الحديدة''، و'' صوت العمال طالع طالع م الحوارى والمصانع''، و'' المصانع للعمال مش لعصابة رأس المال''، و'' أمموها أمموها العمال هيشغلوها''. كما حمل المتظاهرين لافتات كُتب عليها '' لن يحكمنا صندوق النقد الدولى''، و'' تسقط الرأسمالية''، و'' يسقط الإفقار والاستبداد والتعبية، و'' كل قروض النقد الدولى جوع ومذلة وغلا أسعار''، و '' لا للاقتراض على حساب الفقراء''، إلى جانب رفع المتظاهرين لأعلام الاشتراكيين الثوريين وعلم حركة مينا دانيال، وعلم حركة '' عايزين نعيش''. وقد شهدت الوقفة حضور من النشطاء المؤسسين للحركات المنظمة لها مثل هيثم محمدين العضو المؤسس بحركة الاشتراكيين الثوريين وحزب العمال الديمقراطى تحت التأسيس، ورامز صبحى العضو المؤسس بحركة كلنا مينا دانيال، وخالد عبد الحميد العضو المؤسس بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وعصام شعبان عضو المكتب السياسى بالحزب الشيوعى المصرى.