تزور كرستين لاجارد رئيس صندوق النقد الدولي مصر حالياً وذلك لمناقشة قرض مالي تحتاجه مصر لدعم الأقتصاد حيث استقبل الرئيس محمد مرسي لاجارد في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وتناول اللقاء أبعاد برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري والخطة التي وضعتها الحكومة لتنشيط الأداء الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة والقرض الذي تعتزم مصر الحصول عليه من الصندوق لدعم الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي. وقامت لاجارد بلقاء قنديل وحكومته ثم قام قنديل ولاجارد بعقد مؤتمر صحفي أعلن فيه قنديل أن مصر وصندوق النقد الدولي قد اتفقا على منح مصر قرض طارئ بقيمة 4,8 مليار دولار. واضاف أن مصر وافقت على شروط صندوق النقد ووصف زيارة لاغارد بانها تمثل دعما واضحا للسياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة المصرية. كما اعلنت لاجارد أن العمل سيستكمل اليوم الحميس وأنها ستغادر القاهرة وستترك فريق من البعثة وذلك لأستكمال مهام البعثة من النقاشات كما قالت أن الأستقرار السياسي سيؤدي لأستقرار أقتصادي مما يخلق جو من النمو وزيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات الأجنبية المباشرة. فى الوقت ذاته قام عدد من المتظاهرين بمحاصرة مجلس الوزراء رافضين تلك الزيارة ومنهم الاشتراكيون الثوريون والحزب الشيوعى المصرى والتحالف الشعبى الاشتراكى وحركة كلنا مينا دانيال وحركة عايزين نعيش طارحين بدائل اخرى عن الاقتراض و الالتزام بشروط البنك الدولى التى تعمل على افقار الشعوب واتاحة فرص اكبر للاستثمارات الاجنبية والتى بدورها تساهم فى الارثاء للخصخصة التى اضاعت حقوق العمال واهم تلك البدائل فرض ضرائب على الاثرياء واعادة الاموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين من اصحاب الشركات العملاقة ووضع حد اقصى للاجور