اعترض يونس مخيون، رئيس حزب النور، على وصف الحزب ب ''السلفي''، مؤكداً على أنه لكل المصريين الذين لا يخافون من تطبيق الشريعة الإسلامية. وأضاف معلقاً على أزمة الجمعية التأسيسية للدستور بأنه لن يكون هناك غلبة لفريق سياسي على فريق آخر، مؤكداً أن التوافق سيتم مع اللجوء لنسبة ال 57% للتصويت، مشيراً إلى أن حزب الحرية والعدالة، والنور لو كانا يريدان سلك الطرق القانونية لكانوا استأثروا بوضع الدستور للبلاد دون طرحها على الأحزاب السياسية الأخرى. وأوضح خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''الحقيقة'' المذاع على فضائية ''دريم2''، أن الحرية والعدالة والنور اتجها إلى اللُحمة الوطنية منذ شهرين، وتم الاتفاق على معايير معينة في اجتماع حزب الوفد، لكن تم تغييره بمعايير أخرى في اجتماع المجلس العسكري. ورفض فكرة تقسيم الشعب المصري وأحزابه ما بين إسلامي وغير إسلامي، متهماً الدكتور محمد أبو الغار عضو الكتلة المصرية باختراع تلك التقسيمة، ومؤكداً أن التقسيمة الحقيقية تكون ما بين حزب الأغلبية والأقلية. وشدد مخيون على أن 42% من دساتير العالم وضعها البرلمان خالصاً دون تدخل من أحد، و20% وضعتها جمعيات تأسيسية من البرلمان، والأغلبية هي التي اختارتها ولا شك في ذلك -على حد وصفه-.
اقرأ أيضًاً: رئيس حزب النور السلفى يصل غزة ويلتقى قيادات المقاومة