قال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي ان محادثات الاممالمتحدة بشأن المناخ يجب ان توافق على ان تتضمن الية التنمية النظيفة التي تبحثها وسائل للتشجيع على احتجاز الكربون وتخزينه. ويحضر النعيمي محادثات المناخ قبل توجهه الى اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في كيتو بالاكوادور التي تبدأ يوم السبت. وقال النعيمي ايضا ان المحادثات المقرر اختتامها يوم الجمعة يجب الا تسفر عن اتفاق يعمل ضد مصادر الطاقة التقليدية. واضاف في الجلسة الموسعة للمحادثات العالمية "نتوقع الا تشجع النتيجة اي سياسات للحماية التجارية تكون متحيزة ضد... المنتجات النفطية." وتشهد المحادثات التي تجريها الاممالمتحدة انقساما بشأن ما اذا كان سيسمح باحتجاز الكربون وتخزينه على سبيل المثال من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ومصافي النفط من اجل التأهل للحصول على ائتمانات كربون بموجب الية التنمية النظيفة. وتسمح الالية للشركات من الدول الغنية بالاستثمار في مجال كبح انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مشروعات في دول نامية مثل الطاقة المائية في هندوراس والطاقة الشمسية في المغرب ثم تحصل تلك الدول الغنية لنفسها على ائتمانات كربون نظير الانبعاثات التي تم تجنبها في الدول النامية. وتؤيد الدول المنتجة للنفط وبعض الدول المتقدمة السماح باحتجاز الكربون وتخزينه للتأهل لنيل الائتمانات لكن المعارضين يقولون انها ستكون طريقة لتقديم دعم من الناحية الفعلية لصناعة النفط. وقال مارتن كيسر من جماعة السلام الاخضر "يجب ان يستثمر المال في الطاقة المتجددة وليس في التكنولوجيا القذرة." واضاف ان السماح بتخزين الكربون للتأهل للائتمانات في اطار الية التنمية النظيفة سيزيد من فرص قيام صناعة الطاقة النووية بممارسة ضغوط ايضا للحصول على ائتمانات بموجب الالية. والبرازيل من بين الدول التي تعارض بقوة الاتجاه لاحتجاز الكربون. وقال لويس فيجويردو ماتشادو كبير مفاوضي البرازيل لرويترز " التقنية لم يثبت نجاحها... تحتاج لمزيد من البحث."