مقديشو (رويترز) - دعا الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني يوم الاحد الى المزيد من الدعم الدولي لتعزيز قوة الاتحاد الافريقي في الصومال وذلك خلال زيارة قصيرة للعاصمة مقديشو. والتقى موسيفيني الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد في المطار ورئيس الوزراء الجديد محمد عبد الله محمد وبعض أعضاء حكومة مصغرة جديدة أقرها البرلمان يوم السبت. وقال موسيفيني الذي سيخوص انتخابات رئاسية في فبراير شباط "نريد المزيد من الجنود من أوغندا أو من أي مكان اخر في أفريقيا. أوغندا بلد عدد سكانه 33 مليون نسمة ولذا نستطيع تعبئة ثلاثة ملايين فرد. لكن من سيدفع كلفة ذلك.." وأضاف زعيم المتمردين السابق الذي زار مقديشو مرتديا زيا عسكريا "الدعم الدولي ليس كافيا. انهم لا يأخذون مشكلة الصومال على محمل الجد." وقدمت أوغندا وبوروندي كل جنود القوة التابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو التي يبلغ قوامها 7200 فرد والتي تدعم حكومة يساندها الغرب فشلت في فرض سلطتها على أكثر من جزء صغير من العاصمة. وتسيطر جماعتان اسلاميتان متمردتان على بقية أنحاء مقديشو ومعظم أنحاء جنوب ووسط الصومال. وحالت قوة الاتحاد الافريقي حنى الان دون اطاحة المتمردين بالحكومة الضعيفة وذلك بالدفاع عن مواقع رئيسية. وقال موسيفيني "جئت لتفقد قواتنا وأيضا للتشاور مع صاحب الفخامة (الرئيس أحمد). أسعدني كثيرا أنهم شكلوا حكومة جديدة ولديهم رئيس للحكومة ومتحدون. معنويات جنودنا مرتفعة جدا." وكان الاتحاد الافريقي والهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق أفريقيا (ايجاد) قد ذكرا أن المساعدة في انهاء التمرد في الصومال الذي لا توجد فيه حكومة مستقرة منذ قرابة 20 عاما قد تحتاج الى زهاء 20 ألف جندي. وقالت أوغندا انها تستطيع تقديم القوة كلها لكنها تريد أن تتحمل دول غربية وغيرها التكاليف.