صرح رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الاثنين في باريس للصحافيين اليونانيين في مقابلة بثتها اجهزة مكتبه، ان فرنسا "تؤيد" تمديد الجدول الزمني لتسديد القروض التي منحها صندوق النقد الدولي ومنطقة اليورو الى اليونان. وقال باباندريو في مقابلة مع الصحافيين اليونانيين الذين يرافقونه الى باريس وبثتها اجهزة مكتبه في بيان في ختام لقائه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "ان فرنسا تؤيد تمديد فترة تسديد القرض وهذا سيكون مصدر ارتياح لليونان وسيخلق الثقة في الاسواق". واضاف "مع النظر الى تطور القرض، هناك مبلغ كبير متراكم يمتد على سنوات، وبالتالي فانه اذا ما تم تمديد فترة تسديد هذه المبالغ، فان اليونان ستسددها بصورة اكثر سهولة". وباباندريو الذي وصل الاثنين الى باريس لترؤس اجتماع الاشتراكية الدولية، التقى الرئيس ساركوزي الى غداء عمل دام ساعة ونصف الساعة وتطرق خلاله المسؤولان الى احتمال تميدد قرض ال110 مليارات يورو على مدى ثلاثة اعوام. وكانت دول منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي منحته الى اليونان في ايار/مايو. وقد تم دفع 30 مليار يورو من هذا القرض الى اليونان، وهناك دفعة ثالثة من تسعة مليارات يورو متوقعة في كانون الاول/ديسمبر 2010. وكان باباندريو استبعد اي اعادة جدولة لديون بلاده، مشيرا الى ان "ذلك سيشكل كارثة على المواطنين اليونانيين"، وذلك في مقابلة الاثنين لصحيفة "لو فيغارو" اثناء زيارة لباريس. وقال باباندريو "هذا السيناريو غير وارد. سيكون كارثيا على المواطنين اليونانيين نظرا الى التضحيات التي قدموها". وتابع ان مثل هذا السيناريو سيكون "كارثة بالنسبة الى الثقة باوروبا واليورو". واوضح "سنتابع في النهج نفسه. سبق وخالفنا راي كل الذين قالوا ان اليونان غير قادرة على تصحيح حساباتها. الجهود مستمرة" في هذا السياق.