اعلنت متحدثة باسم الاممالمتحدة الخميس ان المنظمة الدولية لم تتلق حتى الان سوى نصف الاموال التي تحتاج اليها لمواصلة عملياتها الانسانية الرئيسية داخل سوريا داعية الى تقديم مساهمات اضافية. وتقدر الاممالمتحدة عدد النازحين في سوريا حاليا ب1,2 مليون شخص يقيمون في مبان عامة مثل المدارس، فيما يعاني 2,5 مليون شخص بشكل اجمالي من تبعات النزاع. غير ان كلير دويل المتحدثة باسم مكتب تنسيق العمليات الانسانية في الاممالمتحدة افادت ان الاممالمتحدة لم تجمع بعد دعوتها لتقديم الاموال من اجل العمليات الانسانية في سوريا سوى 92,4 مليون دولار من اصل 180 مليونا طلبتها اساسا. وادلت المتحدثة بهذه التصريحات امام اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي مخصص لبحث الوضع الانساني في سوريا. كما طلبت الاممالمتحدة 193 مليون دولار اضافية لمساعدة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة غير انها لم تجمع منها حتى الان سوى 103,8 ملايين، بحسب المتحدثة. وتم احصاء 221 الف لاجىء بتاريخ الثلاثاء خارج سوريا لكن حركة الفرار من البلاد ازدادت بشكل كبير منذ بضعة اسابيع. وتشكو المنظمات الانسانية ايضا من عدم تمكنها من الوصول الى المدن السورية وقالت منظمات انسانية عدة في رسالة وجهتها اخيرا الى مجلس الامن والجامعة العربية ان "عدد النازحين داخل سوريا يفوق بعشر مرات عدد اللاجئين في الدول المجاورة، وهم رغم ذلك لا يتلقون المساعدة ولا العناية التي يستحقون بسبب عدم التمكن من الوصول" الى المدن السورية.