أعلن مدير العمليات في مركز تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة اليوم الاثنين، أن الحكومة السورية تعتمد سياسة عرقلة كثيفة، تحول دون وصول المساعدة إلى حوالى 850 ألف شخص يحتاجون اليها في سوريا.
وقال جون غينغ: "أن عدد السوريين الذين يحتاجون إلى المساعدة بات يتخطى بكثير الرقم الأساسي وقدره حوالى نصف مليون". موضحا "أننا نواجه الكثير من العقبات في جهودنا لتلبية حاجات الناس".
وصرح في ختام المنتدى الانساني الرابع حول سوريا المنعقد في جنيف، "اننا نواجه سياسة عرقلة مكثفة من الحكومة السورية، نواجه بيئة عمليات على قدر لا يصدق من الخطورة بسبب النزاع ولدينا مشكلات قدرات بالنسبة لوكالات لم تكن لديها عمليات أو كان لديها القليل من العمليات ووجدت نفسها مشاركة في عملية انسانية ضخمة".
وكان المنتدى السابق حدد المساعدة الضرورية بقيمة 180 مليون دولار وبات الآن يترتب توفير 180 مليون دولار للمساعدات داخل سوريا، و193 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في الدول المجاورة الذين يقدر عددهم ب112 الف شخص ينضم اليهم 700 لاجئ جديد يوميا.
والتمويل الذي تم الحصول عليه حتى الأن لا يغطي سوى 20 إلى 21% من هذه الحاجات.