على مر الزمن والتاريخ يشهد بذلك تعرضت مصر لكثير من الازمات وتخطتها جميعا ولقد اراد الله عز وجل ان يشهد جيلنا ازمة كورونا هذه الايام والجميع يعلم ان مواجهة الازمات كالنار تجلو الذهب وتحرق الورق فهل كان المجتمع المصرى ذهبا ام ورقا؟ اقول ذلك بعد ان تعالت اصوات نجدها فى مواقع التواصل الاجتماعى تنتقد بعض الممارسات المرتبطة بانتشار كورونا من استغلال البعض للازمة وبيع بعض السلع باسعار عالية او رفض بعض من شفاهم الله التبرع بالبلازما او الاتجار بها . نعم لا ننكر وجود تلك الافعال ولكن لا تلهينا بعض النقاط السوداء عن رؤية الصورة الجميلة. فمن منا لا ينكر وجود الطاقم الطبى وتضحياته .ومن منا لا ينكر الالتزام الذى وجدناه من معظم الشعب المصرى. ومن منا لا ينكر التكاتف الموجود بين كافة الوزارات من اجل عبور تلك الازمة والتى ستمر يقينا . لن اطيل فى ذكر النماذج المضيئة ولكنى اريد ان يتفهم الجميع اننا سنظل دائما نحن جموع الشعب المصرى متكاتفين لعبور تلك الازمة واى ازمة فنحن شعب نمتلك الارادة لذلك . تحيا مصر