* المصلحة هي كلمة السر في تعاملات الرياضيين. وهي التي تحكم العلاقة بين الهيئات المختلفة! قانون الرياضة واللائحة الاسترشادية هما خير دليل علي المصلحة. وانها الهدف الاول والاخير.. تعالوا نحسبها!! التصويت مثلاً علي اللائحة الاسترشادية بالموافقة والاعتماد أو بالتغيير يختلف من اتحاد لآخر.. أو من ناد لآخر.. هناك أندية صغيرة قالت آمين للائحة الاسترشادية وأندية أخري اقترحت جمعياتها العمومية التعديل ونفذته.. بعض الاتحادات اقترحت تشكيلات جديدة لمجلس الإدارة وعدد الاعضاء والغت الدورتين وبعض رؤساء الاتحادات تنحوا جانباً وتركوا الفرصة لغيرهم.. كل ذلك يتوقف علي المصالح التي ستتحقق. أو قل بناء علي رغبة المجلس الموجود والذي هو المسئول عن الجمعية العمومية ولديه القدرة علي اقناع اعضاء الجمعية بنعم أو لا!! لذلك أقول إن المصلحة هي التي تحكم وتتحكم في الوسط الرياضي. الزمالك مثلاً غير عشرات اللاعبين والمدربين بناء علي رغبة مجلس الإدارة.. وإذا صح القول بناء علي رغبة رئيس النادي الذي يفعل ما يقول دون تردد.. حتي أموال النادي موجودة داخل النادي بعيداً عن البنوك منذ أن صدر القرار من المحكمة بالحجر علي أموال وحسابات النادي لصالح ممدوح عباس.. أي ان الموضوع مجرد عناد أزلي بين رئيس رحل ويريد أن يخلص حساباته من الرئيس الحالي الذي هو الاخر يريد ان يكشف السابق ويعريه امام الاعضاء ويظهره في ثوب الحاقد علي النادي بعد ان فشل في الاستمرار او اقناع الاعضاء بوجوده. صدقوني كل الدلائل تؤكل ان المصلحة.. والمصلحة فقط هي التي تتحكم في كل الامور.. حتي الجهة الإدارية رفعت يدها صورياً عن الرياضة كشكل عام حتي لا تقع تحت طائلة القانون الاولمبي الدولي.. لكنها تتحكم في كل شيء بالريموت كنترول وتنتقل أوامرها للجنة الاوليمبية التي عليها التنفيذ بلا نقاش.. ولأن اللجنة الاولمبية ورئيسها صاحب مصلحة الآن وتحول إلي وزير الرياضة بدون مسمي.. فهو راض بما هو فيه ويشعر أنه قبض بيده علي مقاليد الرياضة في الاتحادات والاندية ايضاً وعاش في دور الآمر الناهي رغم انه مجرد ظل الوزير في نقل الاوامر واللوائح!! صدقوني.. هي المصلحة فقط التي تحكم كل شيء في الرياضة.. حتي في الرياضة البارالمبية التي نحن من ضمن الدول المتقدمة فيها.. تعيش مرحلة صعبة لأنها ضمن مجموعة "نعم" التي لا تعترض علي شيء بل وتعتمد اللوائح كما تريدها الاسترشادية بدون تعليق. ولذلك هناك اعتراضات كثيرة من أعضاء الجمعية العمومية الذين وقفوا وقفة واحدة ضد اللجنة البارالمبية ويريدون اجراء انتخابات نزيهة والغاء فكرة التعيين ويريدون تغيير اللوائح وتقديمها حسب ما تراه الجمعية العمومية. ولكن لرئيسة اللجنة رأي آخر يعتمد علي كلمة نعم حتي بعد ان اصبحت البارالمبية تحت سيف وأوامر سعادة هشام حطب الوزير الجديد لحين اصدار أوامر أخري!!