لقطات وطلقات ممدوح سليمان * مرتضي منصور أظهر العين الحمراء لرعاة الزمالك وفي اجتماعه الاخير بهم جاءت طلباته واضحة وحاسمة: - تدفعوا الفلوس المتأخرة علي داير مليم.. - أمرك ياباشا - وتدفعوا مستحقات الزمالك أولا بأول ومن غير تأخير.. - تمام سيادتك - وتدفعوا 10% من راتب المدرب الأجنبي - أوامر معاليك - وتصرفوا للنادي شيكاً بربع مليون جنيه لشراء عجول لفك النحس عن فريق الكورة - حاضر ياكبير تعليق: والله براوه عليك يامرعب ياجامد ياشديد. * الالتراس مازال علي اصراره بأن يشجع الاهلي رغما عن أنف النادي ومجلس إدارته ورئيسه ورغما عن كل اللوائح والتعليمات التي تمنع اشعال الشماريخ وسب مؤسسات الدولة والشخصيات العامة.. وباختصار: الالتراس يريدها فوضي وزيطة تعيد البلد للوراء وتخدم مصالح عصابة الاخوان الارهابية والحل في سيف القانون وزنازين السجون وإلا فقولوا علي هيبة الدولة وامن الامة الف سلامة وسلام!! * صالح سليم كان زملكاوي السكن والاقامة وامضي الشطر الاكبر من عمره في حي الزمالك.. ورحمة الله علي المايسترو الكبير الذي ارتدي الشورت والفانلة الحمراء في الاهلي وبقية ملابسه في حي الزمالك ليؤكد للجميع انه اكبر زملكاوي في الاهلي وأشهر اهلاوي في الزمالك!! * الاهلي سبق الزمالك في ملف حرق النجوم والرموز ومنهم وائل جمعة وعلاء عبدالصادق ومحمد يوسف وفتحي مبروك وقبلهم طاهر أبوزيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب وإبراهيم وحسام حسن.. وهذا علي سبيل المثال لا الحصر.. وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين.. صدق الله العظيم . * محمود كهربا الذي كان يسجل في معظم مبارياته مع الزمالك هل هو نفسه محمود كهربا الذي يعاني من تشابك الاسلاك واحتراق الفيوز وغياب التيار الكهربائي عن الرأس والقدمين؟؟.. مجرد سؤال!! * في ظل هذا التعصب البغيض بين الاعلام الاحمر والابيض وبين جمهور الاهلي والزمالك صعب جدا ان يكون لدينا منتخبات قوية او ان تحقق هذه المنتخبات أي انجازات محترمة في المنافسات الدولية!! * مصر التي أنجبت محمد حسنين هيكل وبطرس غالي قادرة علي انجاب المزيد من المواهب والكفاءات في كل مجال وكل ميدان.. صدقوني!! * مسك الختام: بسم الله الرحمن الرحيم إن الدين عند الله الاسلام. صدق الله العظيم- آل عمران "19" مطبات تواجه منتخب مصر قبل مواجهتي نيجيريا پجمال عبدالحميد ** بعد أقل من 40 يوما منتخب مصر علي موعد مع مباراتين مصيريتين أمام نيجيريا في الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون حيث يواجه عددا من المطبات قبل مواجهة نيجيريا أهمها ضيق الوقت بين المباراتينپپبعد ان وضع الاتحاد الأفريقي الكاف منتخب مصر في مأزق بعد تحديد الفترة من 22 إلي 29 مارس موعدا لمواجهتي مصر ونيجيريا علي أن تكون الأولي في نيجيريا والثانية في القاهرة وهو ما يمثل أزمة للجهاز الفني بسبب ضيق الوقت والسفر من القاهرةلنيجيريا ثم العودة استعداداً للقاء الإياب السفر بطائرة خاصة اشترط الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر السفر بطائرة خاصة إلي نيجيريا نظراً لضيق الوقت ورغبته في العودة إلي القاهرة مباشرة عقب انتهاء المباراة الأولي وتشهد الفترة الحالية أزمة لعدم الوصول إلي اتفاق نهائي حول السفر بطائرة خاصة من عدمه وهو ما يمثل صداعا في رأس الجهاز الفني. الحالة الأمنية في نيجيريا أزمة كبيرة لاتحاد الكرة والمنتخب الوطني في ظل تواجد جماعة بوكو حرام الإرهابية وتكرار العمليات الإجرامية في نيجيريا منذ فترة طويلة وهو ما دفع اتحاد الكرة لمخاطبة السفارة المصرية بنيجيريا لإخطارهم بالحالة الأمنية أولا بأول مع توفير أمن خاص لبعثة الفراعنة خلال مباراتهم أمام النسور الخضر. تعرض اللاعبين للإرهاق بسبب رحلة السفر من القاهرة لخوض المباراة ثم العودة عقب اللقاء الأول مباشرة إلي الإسكندرية لخوض لقاء الإياب باستاد برج العرب وخوف كوبر من تعرض اللاعبين الأساسيين للإرهاق أو الإصابة وغيابهم عن مباراة العودة. كما حدث في مباراتي تشاد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم تراجع مستوي بعض اللاعبين بسبب الإرهاق وإصابة باسم مرسي مهاجم الزمالك والمنتخب. غياب عبدالشافي يأمل الجهاز الفني للمنتخب في تجهيز محمد عبدالشافي ظهير أيسر أهلي جدة السعودي وأحد الأعمدة الأساسية للفراعنة في هذه الجبهة ولحاقه بمباراتي نيجيريا بعد إصابته في الركبة وحاجته لتدخل جراحي نظرة وطنية للمنتخب شوقي حامد تصاعدت النبرة الوطنية الرياضية نسبياً في الفترة الأخيرة ولفتت أنظار الجماهير إلي الاستعدادات المكثفة والمركزة التي يجريها المنتخب للقاء المهم والحاسم مع منتخب نيجيريا في الأسبوع الأخير من مارس.. ولعل هذه الاستعدادات تستحق جانباً من الاهتمام الشعبي الذي طالما انشغل بمنافسات الدوري العام الضحلة والمناطحات والصدامات والمقاومات التي تشكلها الأندية المكافحة والمناضلة للأندية القطبية الأهلي والزمالك. وقدرة الجبهة الأولي علي خطف نقاط ونثر صعوبات في طريق القطبين سواء للتمسك بالقمة المهتزة تحت أقدام من يعتليها أو لبلوغ الوصيف لها وإزاحة خصمه من عليها.. الغريب أن القطبين لا ينعمان بالاستقرار ولا يهنآن بالهدوء. بل يعانيان من عدم وضوح الرؤية وتفشي المواجهات والملاسنات بين مختلف العناصر.. لاعبين مع أقرانهم.. ومدربين مع قياداتهم.. وحتي أعضاء مجالس إدارة مع رؤساء هذه المجالس.. وهذه الأمور تشير إلي أن وصف الأندية الكبيرة بالقطبية وصف بالي وغير متسق مع الواقع لأن ما تشهده ساحات هذه الأندية لا يمكن أن يحدث في مراكز شباب حديثة من التي تحت الإنشاء. فما بالك بأندية عريقة ترجع نشأتها إلي العقود الأولي من القرن الماضي. ومن المفروض أن لها دساتير وتعاليم وبروتوكولات.. نعود أدراجنا إلي المنتخب الذي انفصمت قيادته عن الجبلاية بفرمان وزاري بعد تنصيب المهندس أبوريدة علي سدة حكمه. واختياره لإيهاب لهيطة للإشراف التنفيذي عليه. ومنح الاستقلال الفني للأرجنتيني هيكتور كوبر.. ورغم أن الوديتين اللتين خاضهما المنتخب مع كل من النشامي الأردنيين ومع الأشقاء الليبيين لم تعكسا أو تظهرا أي بصمات فنية متطورة لكوبر ومساعديه. وأظهرتا حالة الضعف والتشتت التي لا يزال المنتخب يؤدي بها. والتي مكنت النشامي من الفوز علينا.. ورغم أنه حتي الاختيارات التي قام بها كوبر للقائمة الدولية قبل المباراة الودية الأخيرة أمام بوركينا فاسو لم تشهد تعديلات أو إضافات باستثناء ضم "العجوز" عصام الحضري. إلا أنني متفائل لمجرد أن التركيز والاهتمام يسود كل العناصر.. الجميع يقدر المسئولية الكاملة في محاولة كبيرة لاستعادة السمعة الكروية التي تلونت وانهارت علي أيدي رجال الجبلاية.. أصبحنا بفضل جهودهم غير الميمونة نحتل المركز الثامن علي افريقيا.. تقدمت علينا شقيقات لم نكن نسمع عنه أو نحفل بهن مثل الرأس الأخضر التي تحتل مركز الوصيف بعد كوت ديفوار. التي تمسك بعصا القيادة الافريقية بجدارة واستحقاق.. وتسبقنا أيضاً من القوي الفنية الافريقية كل من الجزائر وغانا والسنغال وتونس والكونغو. وإذا كانت آمالنا وطموحاتنا ترنو إلي التأهل وتجاوز عقبة نيجيريا الكئود.. فإننا أيضاً نتمني أن يتجاوز لاعبونا تلك الأطر إلي آفاق أوسع وأرحب.. نيجيريا ليست بالشبح المخيف أو الوحش المرعب.. هي أيضاً تخلفت نسبياً بفعل القلاقل وعدم الاستقرار. وما تفعله الجماعات الإرهابية من زعزعة وفتك وقتل وزهق للأنفس والأرواح.. وبات المنتخب النيجيري الذي تخطت شهرته المجالات الأفريقية وانتشي لاعبوه في معظم الأندية العالمية. مهيض الجناح. مكسور الأذرع. ويحتل المرتبة ال12 بعد الكونغو الديمقراطية وغينيا والكاميرون.. صحيح النسور الخضر لا يزالون يحتفظون بنكهتهم الفنية ورشاقتهم الأدائية.. لكن هذه وتلك أصبحتا مجرد ذكري لا يمكن الاعتداد بها أو التفاخر بها. كرة القدم لا تعترف إلا بالواقع.. وواقعنا نحن وهم لا يسر أحدا.. ولابد أن نسعي ونجتهد ونبتكر ونبدع لنعود من جديد إلي ما كنا عليه يوم أن اعتلينا القمة الافريقية في ظل منافسات شرسة ومبارزات قوية في أعوام 2006 و2008 و2010. وإذا كنا نحلم بعودة هذه الأيام الخوالي.. فإن الحلم سيظل يراود منامنا لعل أحفاد الفراعنة خاصة المتألقين منهم في أوروبا أمثال الصاروخ محمد صلاح والدبابة محمد النني والنفاثة أحمد حسن كوكا.. يحولون هذا الحلم العزيز إلي واقع أكيد ومفيد.. والله المستعان. يتحدثون فهمي عمر ونتحدث عن منتخبي الكرة الطائرة وكرة اليد اللذين رفعا راية الرياضة المصرية علي مستوي القارة الافريقية فأحرز كل واحد منهما لقب البطولة القارية متمسكاً ببطاقة التأهل إلِي أولمبياد ريودي جانيرو صيف هذا العام هذا الفوز باللقبين لابد وأن نكون له صداه الإيجابي خاصة لدي المسئولين عن الرياضة إذ ليس من المعقول مع هذا التوهج للقبين .. أن تكون قاعدة كل منهما غير متسعة وغير منتشرة علي طول مصر وعرضها إذا كل الهم والصيت والاهتمام منصب علي كرة القدم التي لا تقدم لنا شيئاً يسعدنا خاصة بعد أن توارت إفريقيا ولم يصل منتخبنا الأول إلي نهائيات القارة علي مدي ثلاث بطولات متتالية وياعالم! سيستمر عدم الوصول للمرة الرابعة! حينئذ تصبح الطامة الكبري ونعود للحديث عن اللقبين اللتين أثلجا الصدور وادخلا الفرحة إلي القلوب فنقول إنه من الواجب أن تقدم لهما الدولة المؤازرة والتعضيد لكي تصبح كل منهما لها شأن يذكر لدي النشء والشباب بحيث تنتشر ملاعبهما في كل قطعة فضاء في القري والريف والمدن إنن نطالب بأن يكون دعم الدولة للعبتين مضاعفاً بحيث تتضاعف البنية التحتية من ملاعب ومدربين وخبراء وبأن نشحذ همم الشباب لكي ينخرطوا في غمار هاتين الرياضيين والعجيب أن الامر لا يحتاج إلي كثرة مال فالملاعب الخاصة باللعبتين صغيرة المساحة ولا تحتاج الكرة الطائرة إلا لشبكة عامودية خشبية وكرة اليد لا تحتاج إلا لمرميين في ملعب لا تصل مساحته إلي ربع مساحة ملعب كرة القدم. إنها مقارنات بسيطة يمكن أن تتوفر في عديد الاماكن ومراكز الشباب والساحات الشعبية بحيث تشهد كل قرية أكثر من ملعب لكل لعبه وبالتالي تتضاعف دائرة الممارسة ونجد علي القمة اللاعبين الذين يوالون الفوز بالبطولات ويحرزون الالقاب.