لقطات وطلقات ممدوح سليمان 1⁄4 نجاح مصر التنظيمي في بطولة الأمم الإفريقية لليد اغري الاتحاد الدولي للطائرة بالموافقة علي منح مصر حق تنظيم مونديال اللعبة وهناك ايضا بطولة افريقيا للتايكوندو وبطولة البحر المتوسط لناشئي اليد ومونديال شباب السلة الذي يدرس الاتحاد العالمي للعبة الموافقة علي منح مصر شرف استضافته.. وإلي المزيد والجديد يا مصر الأمان والسلام والحب!!. 1⁄4 المهندس محمود طاهر.. البعض يحاول أن يزرع في طريقك الأشواك والبعض ركز علي سلبياتك أكثر من الايجابيات والبعض تظاهر بانه يهديك الورود وهو يغرس في ظهرك السكاكين وكان من لطف الله أن انتصرت ونجحت ووضعت الأهلي علي بداية الطريق الصحيح.. ومن كان منكم بغير خطيئة فليرجم محمود طاهر بحجر!!. 1⁄4 الأهلاوية يعايرون الزمالك بجامايكا والزمالكاوية يعايرون الأهلي بتصريح عادل هيكل حول مباراة الأهلي والترسانة في الستينيات وقوله ان الأهلي فاز بكأس مصر بطريقة ملتوية.. وأوضح أن المسألة ظاطت وهاصت واللي ما يشتري يتفرج!!. 1⁄4 بعض المرشحين في انتخابات الجبلاية فاجأوا أندية الأقاليم بزيارات ووعود ورشة حنان يعلم الجميع أن مفعولها سوف يزول بمجرد جلوس السادة الأفاضل فوق كراسي الحكم في الجبلاية ومع ملاحظة أن الناخب الذي استوعب جيداً مقالب الأمس القريب والبعيد أصبح اكثر ذكاء من بعض المرشحين لمجلس ادارة اتحاد الكرة!!. 1⁄4 من نصائح العواجيز: نوم الليل يقوي الجسد ويمنحه الصحة ويساعده علي تعويض الخلايا التي اتلفها مجهود النهار والانسان المحروم من نوم الليل يتعرض جسده الضعيف للأمراض ويعاني من الانطوائية والمزاج الناري والأمراض العصبية حتي لو نام "15" ساعة بالنهار لأن ساعة النوم الواحدة ليلاً لا يعوضها "10" ساعات من نوم النهار. 1⁄4 تفتيت أصوات جميعة الفيفا العمومية بين الأمير علي والشيخ سالمان وبقيه المرشحين سوف ينتهي غالباً بضياع كرسي رئاسة الفيفا من العرب وسلامات يا عرب.. سلامات ياأفارقة.. سلامات يا حياتو!!. 1⁄4 رئيس الاتحاد الموكوس أعلن ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد مجدداً رغم علم الجميع أن اعضاء الجمعية العمومية سوف يطالبون بحق اللجوء لمستشفي المجانين اذا حصل علي صوت واحد فقط حتي ولو كان هو صوته شخصياً!!. 1⁄4 الأهلي استبدل "7" أجهزة فنية في "20" شهراً وينتظر الجهاز الثامن اذا استقر الأمر علي الاستعانة بمدير فني أجنبي خلفاً لزيزو.. والكلام للذين يقولون أن الزمالك لا يعيش له مدرب وبدون أي تعليق!!. 1⁄4 مسك الختام: بسم الله الرحمن الرحيم ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب. صدق الله العظيم يتحدثون فهمي عمر عندما طلبت من محمود بكر أن يتقدم للجنة المعلقين بالإذاعة أبدي دهشته ولكنني قلت له إننا نريد نجوماً كروية تثري حقل التعليق وعندما جلس أمام اللجنة وبعد أقل من دقيقتين وصف خلالهما جانباً من إحدي مباريات الكرة المسجلة علي شريط تليفزيوني أيقنت اللجنة أنها وضعت يدها علي معلق قدير وبالفعل كان محمود بكر معلقا لا يباري فهو صاحب أسلوب مميز له لهجة سكندرية محببة ولا يشط عن التعليق إلا بخفة ظل تتحدث عن مشكلة في الإسكندرية علي المسئولين أن يقوموا بحلها أو ليداعب لاعباً أو حكماً أو إدارياً في أسلوب فكاهي خفيف الظل لم يكن محمود بكر ينحي في تعليقاته منحي الزعيق الذي يصم الأذان عند تسجيل هدف أو ضياع فرصة وهو الأسلوب الذي يتبعه هذه الأيام جيش المعلقين الذين ليس لهم ماض كروي معروف ودخلوا إلي عالم التعليق من النوافذ والأبواب الخلفية كان محمود بكر مدرسة خاصة في فنون التعليق له نكهة وضعته في مقدمة الصف الأول من جيل المعلقين العظام أما محمود بكر اللاعب فهو المدافع القدير الذي صال وجال مع رفقاء دربه من أبناء النادي الأوليمبي واستطاعوا أن ينتزعوا درع الدوري وفي حدث هو الأول من نوعه سنة 1966 ليخرج الدرع من العاصمة إلي الثغر وهو صاحب الهدف الذي لا يغيب عن الذاكرة هدف الفوز الذي سجله برأسه في مرمي أوغندا سنة 1967 وكان المنتخب الأوليمبي سنة 1965 قد غزا مرمي مصر بخماسية أطلق عليها عمنا نجيب المستكاوي لفظ موقعة "الكحيلة" فجاء محمود بكر ورفاقه ليأخذ بالثأر ويسجل الهدف الذي لا ينسي. محمود بكر هو الإنسان الصريح الذي لا يأخذه في الحق لومة لائم ولعل هذا ما سبب له الكثير من الحرج والمشاكل. كان محمود بكر إدارياً ناجحاً ورئيساً للأوليمبي أداره باقتدار وعندما تركه جار عليه الزمن فإذا به يرزح تحت سقف دوري المظاليم. رحم الله محمود بكر وأدخله فسيح جناته.