العربية لحقوق الإنسان والمفوضية تدشنان حوارا إقليميا لإنشاء شبكة خبراء عرب    وزير قطاع الأعمال العام: عودة منتجات «النصر للسيارات» للميني باص المصري بنسبة مكون محلي 70%    ثماني دول أوروبية تناقش تعزيز الدفاعات على الحدود مع روسيا    الصور الأولى من موقع حادث انقلاب ميكروباص داخل ترعة بقنا    «المؤشر العالمي للفتوى» يناقش دور الإفتاء في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري    عمرو أديب يشن هجوما على الفنان محمد صبحي.. لهذا السبب    5 أعشاب تخلصك من احتباس السوائل بالجسم    توسك يؤكد أن بولندا لن تشارك في قوة متعددة الجنسيات بأوكرانيا    مصرع طفلين وإصابة 4 أشخاص على الأقل فى انفجار بمبنى سكنى فى فرنسا    شيخ الأزهر يهنئ ملك البحرين باليوم الوطني ال54 ويشيد بنموذجها في التعايش والحوار    فتش عن الإمارات .. حملة لليمينيين تهاجم رئيس وزراء كندا لرفضه تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية    الكونغو: سجن زعيم المتمردين السابق لومبالا 30 عامًا لارتكابه فظائع    نهائي كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب ضد الأردن والقنوات الناقلة    كأس العرب، حارس مرمى منتخب الأردن بعد إقصاء السعودية لسالم الدوسري: التواضع مطلوب    محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان حادث تساقط حاويات من قطار بضائع بطوخ    10 صور تكشف الحادث، انقلاب حاويات قطار بطوخ يدمر سور المنازل ويوقف حركة السكك الحديدية    تحطم زجاج سيارة ملاكي إثر انهيار شرفة عقار في الإسكندرية    مقتل شاب وإصابة شقيقه فى مشاجرة بالغربية    السبب مفاجأة، محامي عروس المنوفية يوضح أسباب استبعاد والدة الجاني من الاتهام    التموين تواصل افتتاح أسواق اليوم الواحد بالقاهرة.. سوق جديد بالمرج لتوفير السلع    نقيب أطباء الأسنان يحذر من زيادة أعداد الخريجين: المسجلون بالنقابة 115 ألفا    منذر رياحنة يوقّع ختام «كرامة» ببصمته... قيادة تحكيمية أعادت الاعتبار للسينما الإنسانية    عمرو أديب ينتقد محمد صبحي بسبب فيلم الست: هناك فرق بين النقد والغل.. أنت من تصنع المؤامرة للتغطية على واقعة سائقك    إبراهيم المعلم: الثقافة بمصر تشهد حالة من المد والجزر.. ولم أتحول إلى رقيب ذاتي في النشر    رئيس وزراء أستراليا: هجوم سيدني الإرهابي يبدو مدفوعا بأيديولوجية داعش    الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم    كاراجر: إذا رحل محمد صلاح عن ليفربول سيندم    الأمر سيصعب على برشلونة؟ مدرب جوادلاخارا: عشب ملعبنا ليس الأفضل    في جولة ليلية.. محافظ الغربية يتفقد رصف شارع سيدي محمد ومشروعات الصرف بسمنود    محافظ الجيزة يتابع تنفيذ تعديلات مرورية بشارع العروبة بالطالبية لتيسير الحركة المرورية    تكريم مهندسي مصر للطيران للصيانة بعد أزمة طائرات إيرباص A320    العمل: طفرة في طلب العمالة المصرية بالخارج وإجراءات حماية من الشركات الوهمية    مصير أسعار الذهب في 2026 بعد خفض الفائدة الأمريكية؟    القبض على المتهم بالشروع في قتل زوجة شقيقه وإبنته ببولاق الدكرور    تأجيل محاكمة 25 متهما في قضية خلية الظاهر    تعرف على تفاصيل تعطيل الدراسة اليوم بمحافظة شمال سيناء.. فيديو    وفاة وفقدان 27 مصريا بينهم أطفال في غرق قارب جنوب جزيرة كريت باليونان    الثلاثاء إعادة 55 دائرة فى «ثانية نواب» |139 مقرًا انتخابيًا بالسفارات فى 117 دولة.. وتصويت الداخل غدًا    منتدى «السياحة والآثار» وTripAdvisor يناقشان اتجاهات السياحة العالمية ويبرزان تنوّع التجربة السياحية المصرية    غزل المحلة يطلب ضم ناصر منسى من الزمالك فى يناير    السعودية تودع كأس العرب دون الحفاظ على شباك نظيفة    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    العد التنازلي بدأ، خمسة نجوم يتنافسون على الجائزة الكبرى في SBS للدراما 2025    مركز محمود سعيد للمتاحف يحيي اليوم العالمي للغة العربية بتأبين الشاعر فوزي خضر    حسام البدرى: من الوارد تواجد أفشة مع أهلى طرابلس.. والعميد يحظى بدعم كبير    متحدث الصحة: إطلاق الرقم الموحد 105 لتلقي استفسارات المواطنين    متحدث الوزراء: لا مساس بأسعار الخدمات الطبية المقدمة لمحدودي الدخل    بدء تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل في هذا الموعد    الإدارية العليا ترفض الطعون المقدمة في بطلان الدوائر الانتخابية في قنا    هل الزيادة في الشراء بالتقسيط تُعد فائدة ربوية؟.. "الإفتاء" تُجيب    اللمسة «الخبيثة» | «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» حملات توعية بالإسكندرية    نائب رئيس جامعة عين شمس: تقديم أوجه الدعم والرعاية للطلاب الوافدين    كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ الأزهر للفتوي يوضح    وزير التعليم: إطلاق أول بنية وطنية موحدة لبيانات التعليم قبل الجامعي    جامعة بنها تطلق مبادرة لدعم الأطفال والتوعية بحقوقهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 15-12-2025 في محافظة قنا    الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا لأستراليين يهود ويؤكد رفضه الكامل لاستهداف المدنيين    حُسن الخاتمة.. مفتش تموين يلقى ربه ساجدًا في صلاة العشاء بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات اخري


العدالة تهبط اخيرا علي الجبلاية!
أسامة خليل
BOSHRAKHALIL720@YAHOO. COM
رحيل فاروق جعفر عن اتحاد الكرة فيه اقرار لمبدأ العدالة الذي يجب ان تسود كل القرارات التي تصدر عن الجبلاية والتي كثيرا ما نادينا باقرارها لسنوات
طويلة بعد ان كانت القرارات التي تصدر فيها انتقائية صارخة بحيث لاتطول اصحاب الحظوة والنفوذ وتكون فقط في مواجهة الناس الغلابة!!.
القرار الذي صدر مفيد ايضا للطرفين برغم المجهودات التي بذلها جعفر وبصماته الواضحة في الفترة التي تولي فيها مسؤلية المدير الفني للجبلاية ..فالاتحاد سيعين آخر في هذا المنصب يتوفر فيه شرط التفرغ الكامل لعمله بعيدا عن العمل في الاعلام ولجان الكرة في الاندية ..كما ان جعفر بكل تاريخه وخبراته سيتحرر كثيرا من اعباء هذا المنصب باستمرار عمله في التحليل التليفزيوني الي جانب ان ذلك لن يمنعه من تولي منصب المدير الفني لاي من فرق الدوري التي كثيرا ما تتهافت وراءه!.
من هنا لا اعتقد ان احدا خسر في هذه اللعبة وخاصة انها صاحبت صدور قرار آخر بتأجيل التعاقد مع مدير فني جديد للمنتخب الاول حتي نهاية بطولة الامم الافريقية وهو من وجهة نظري قرار صائب بامتياز.
فهو من ناحية سيوفر مرتب اربعة اشهر كان سيحصل عليها المدرب ايا ما كان اسمه دون ان يكون امامه عمل حقيقي كما انه سيمهل الاتحاد وقتا كافيا للاختيار من خلال ¢فاترينة¢ كأس الام والتي سيشارك فيها 16مدربا من الاسماء اللامعة والتي تجيد العمل في القارة السمراء.
تصويب القرارات ليس عيبا وكما ننتقد القرارات الخاطئة فان نشيد بتلك القرارات التي صدرت مؤخرا لعلها تكون خطوة علي طرق الاصلاح لمنظومة كرة القدم المصرية.
بالأصول
ممدوح سليمان
لقطات وطلقات
* علي العين والرأس كل المبررات التي ساقها الكابتن شوقي غريب بعد الخروج من تصفيات الأمم الافريقية ولكن الكابتن شوقي غريب الذي يتقاضي في
اليوم الواحد راتب "3" من خريجي الجامعة في شهر كامل تم اختياره لمنصب المدير الفني للمنتخب بهدف إزالة كل المعوقات والتعامل مع كل الأزمات وليس لتبرير الهزائم وشرح أسباب الانتكاسات وهذه هي مسئوليته التي يتحملها مقابل الراتب الضخم الذي يتقاضاه من أموال دافعي الضرائب في بلد يعاني البطالة وضعف الحد الأدني للأجور أما الترضية الوحيدة التي يتعين علي شوقي غريب أن يقدمها لهذا الشعب الكادح بعد إقالته وبعد فشل المنتخب في اجتياز تصفيات الأمم الافريقية فلا تقل عن رد كل ما حصل عليه من رواتب ومكافآت وبدلات لخزانة اتحاد الكرة مع تقديم الاعتذار اللازم لعشاق اللعبة الذين احترقت أعصابهم من نتائج المنتخب ومستواه وفصوله البايخة!!
* من قمة الجبل إلي السفح سقط منتخبنا الكروي الذي كان يمني النفس بعبور تصفيات الأمم الافريقية ويعتقد أن مجرد تحقيق هذا الهدف هو البطولة التي ما بعدها بطولة وأن صعوده للنهائيات ضمن أفضل ثوالث هو المجد الذي ما بعده مجد.. وياخسارة البطل الذي كان!!
* العلاقة وثيقة بالطبع بين كمال الأجسام وكمال العقول والتحية واجبة لاتحاد كمال الأجسام ومنتخب مصر الفائز ببطولة العالم وكأس بطل الأبطال والتهنئة مستحقة للدكتور عادل فهيم رئيس اتحاد اللعبة.. وارفع رأسك فوق انت مصري!!
* لجنة الاستقواء بالخارج الموجودة علي أرض مصرية ويحمل أعضاءها الجنسية المصرية وتقبض رواتبها وبدلاتها من ميزانية الدولة المصرية.. هذه اللجنة تسعي لكسر هيبة الدولة وتتحدي الإرادة الشعبية وتهاجم وزيراً في الحكومة المصرية خارج حدود الوطن وتسعي لأن تكون دولة داخل الدولة.. حد يقول للناس دي حاجة!!
* قمة العجب أن يرشح البعض مدرباً أجنبياً فاشلاً لقيادة المنتخب خلفاً لشوقي غريب وأن يتناسوا أن الخواجة مشهور بتجاوزاته السلوكية الصارخة وصاحب سوابق مع الحكام والجماهير. إضافة إلي فشله مع القلة القليلة من المنتخبات التي دربها خارج مصر وأنه لم ينجح في مصر إلا لأن ناديه وفر له لبن العصفور وضم لفريقه كل العناصر المميزة من جميع أندية مصر.. واتقوا الله في اسم مصر وفي المنتخب الذي يرفع أعلامها!!
* لا يجوز القياس علي سلوك الجماهير الحضاري في مباراة مصر والسنغال للقول بإمكانية عودة جماهير الأندية للمدرجات في المباريات المحلية والافريقية لأن جماهيرنا تتعصب للنادي أ كثر من المنتخب ولأن السلوكيات العدوانية لا تظهر إلا عندما يكون النادي الذي أشجعه مهزوماً أو عندما تكون هناك قرارات تحكيمية محل خلاف أو أحداثاً عدوانية بين اللاعبين بينما تكون الأمور علي ما يرام والروح الرياضية زي الفل عندما يكون النادي الذي نشجعه فائزاً ولو بغير حق والخلاصة أنه ينبغي اللجوء لنظام صارم أو اشتراطات محددة لدخول وخروج الجماهير وتسهيل القبض علي المخالفين والمندسين والعناصر الإرهابية وبلطجية الألتراس هذا إذا شئنا أن نعبر بمبارياتنا لبر الأمان ومع ملاحظة أن النظام المقترح موجود بتفاصيله في لجنة الأندية.. واللهم فاشهد.
* سحب مونديال 2022 من قطر سوف يكشف المستور في ملف فساد الفيفا وربما لهذا السبب نقول: اكفوا علي الخبر ماجور وانسوا أن يوافق بلاتر ورجاله علي سحب حق التنظيم من قطر حتي لو شاب الغراب وباض الديك ودخل الجمل في سم الخياط!!
* مسك الختام:
بسم الله الرحمن الرحيم
"واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"
صدق الله العظيم
أما بعد..
صبحي عبدالسلام
[email protected]
منتخب الأهلي وتاريخ للبيع !
بعيداً عن العواطف والمسكنات واللعب علي وتر المشاعر والكلمات المعسولة . أري معاناة الكرة المصرية قد تستمر لسنوات طويلة. بعد سقطة التصفيات
الإفريقية الأخيرة علي يد غريب ورفاقه. بل وربما تلفظ أنفاسها الأخيرة لو اختصرنا الأزمة في مجرد البحث عن مدرب جديد. ليس أقل من مواجهة انفسنا بالكوراث الكروية التي نعيشها بدلاً الاكتفاء ¢بمصمصة الشفايف¢ وعض أصابع الندم بعد كل أخفاق كالعادة.
القضية لم تعد هوية المدرب الجديد ولا اسمه أومؤهلاته. فلن يكون من السهل علي أي مدرب في العالم مهما بلغت قدراته. واحتوت سيرته الذاتية من نجاحات وانجازات. حتي لوتعاقدنا مع جوارديولا أو حتي جوزية مورينيو.
والخوف أن يستمر تكريمنا لجيل التسعينيات الذي شارك في كأس العالم عامپ بإيطاليا1990. بمناسبة مرور 25 سنة علي التواجد في المونديال. حتي رحيل أخر رجل في هذا أبناء هذا الجيل. كما لو كنا نحتفل بذكري وفاة عزيز لدينا.
الكرة المصرية ياسادة تعاني من أمراض مستوطنة. تحول أمام الوصول بها إلي مرحلة التعافي. أشبه بالسرطان الذي ينخر عظامها من جيل إلي جيل. فتآكلت ولم تعد قادرة علي الوقوف. أو حتي مقاومة المرض فاستسلمت تماماً للمصير المحتوم وهو الموت المحقق.
أكاد أجزم بعد استعراض مشاهد الفشل والسقوط المتتالي للمنتخبات الوطنية في كل المراحل العمرية. أن الكرة طرفنا للأسف في النزع الأخير وتلفظ أنفاسها الأخر بعد أن ماتت إكلينيكاً.
منتخبنا الوطني سيموت طالما أصبح أسيراً للأبيض والأحمر. وطالما تدخلت الأهواء والمزاجات الشخصية في اختيارات المدربين واللاعبين. وتدخل المتعصبين لألوان الفانلات في فرض كلمتهم وتدخلهم عمل الأجهزة الفنية.
پنعم لن يكون لنا منتخباً يقدر معاناة المصريين. ويشعر بآلامهم. إلا اذا خلصت النوايا وأصبح اتحاد الكرة سيد قراره. وليس مجرد دمية يحركها أخرين من خارج الاتحاد. ويفرض علي مجلسه الموقر اسماء المدربين بالتليفون. وهو ما كشفه الدكتور عمرو أبو المجد. رئيس اللجنة الفنية السابق.
لن تعود الكرة المصرية. إلا اذا وقف أعضاء الجميعة العمومية لمجابهة فساد الجبلاية. ومحاربة العناصر المخربة. والتحلي بالروح الوطنية حرصاً علي مستقبل الكرة في بلادنا. ومحاكمة المقصرين بدلاً من الانتظار في طوابير الكبار الكفتة السنوية. لسداد الفواتير الانتخابية.
لن يصبح لدينا منتخباً قوياُ طالما كان الرهان دائماً علي لاعبي الأهلي ثم الأهلي ثم الأهلي ثم الزمالك. فعندما تراجع مستوي الأهلي واعتزل الكبار دفعنا ولازلنا ندفع الثمن منذ رحيل حسن شحاته وحتي الآن.
أول شروط العودة للحياة إنعاش الدوري الفقير پوتطبيق القواني علي الكبير قبل الصغير. والبدء في تطبيق دوري المحترفين. للحاق بمن سبقونا. وفتح ساحة المنافسة علي مصراعيها أمام جميع الأندية . بمنتهي العدل.
بالله عليكم هل يحتاج الأهلي مثلاً إلي شوط ثلاث ليحقق الفوز علي فريق اسمه النصر؟ وبضربة جزاء قد تكون غير صحيحة. وهل الدوري العام مقنع. ويفرز لنا عناصر قادرة علي التمثيل الدولي؟ وهل حكامنا بالفعل فوق مستوي الشبهات؟ وهل يبيع الزمالك تاريخ زامورا في المزاد؟ هل وهل وهل.
أعتقد أننا جميعاً نعرف الإجابة. لكننا اعتدنا دفن رؤوسنا في الرمال. بدلاً من مواجهة مشاكلنا وأزماتنا بروح وطينة. ولكن يبدو أن الثورة طالت كل قطاعات الوطن. إلا قطاع الرياضة فهو في حاجة إلي ثورة ثالثة.
بصراحة
جمال عبدالحميد
كلنا مسئولون
كلنا مسئولون عن الحالة المزرية التي وصلت إليها الكرة المصرية وعدم تأهل المنتخبات القومية للبطولات القارية والتي كان آخرها عدم وصول المنتخب
الأول لكرة القدم لتصفيات أمم أفريقيا وتعالت الأصوات برحيل شوقي غريب ولم يتساءل الكل من المسئول عن انهيار المنتخبات؟!
هل هو اتحاد الكرة أم المنظومة الرياضية في مصر؟ أم الأجهزة الفنية المتعاقبة علي المنتخبات؟ وبالطبع كلنا مسئولون عن حالة الضياع التي تعيشها كرة القدم في مصر والتي أصبحت مترهلة وهزيلة لا تستطيع أن تنافس علي تحقيق حلمها.
إننا يا سادة بدلاً من أن نبحث عن أسباب السقوط بدأنا نلقي التهم علي بعضنا البعض ولا نحاول تصحيح أخطاء الماضي وبدأنا نتكلم عن الجهاز الفني للمنتخب الأول هل هو مصري أم أجنبي وتناسينا العمل علي إصلاح المنظومة الرياضية في مصر بوضع خطط واستراتيجية لمدة 10سنوات مقبلة علي الأقل والعمل علي التطوير والتصحيح بألا نكرر أخطاءنا مرة أخري.
أعتقد من وجهة نظري أن علينا ابعاد الدخلاء علي الرياضة وعلي المنظومة كلها والاهتمام بشكل كبير بجميع قطاعات الناشئين في الأندية وألا نحول اللاعبين من نظام اللاعبين إلي نظام الموظفين الذي أصبح سائداً اليوم والاهتمام أيضاً بالموهوبين ووضع رؤية علمية بدلاً من العشوائية في اتخاذ القرارات وتأهيل المدربين بشكل علمي ومكثف واصدار قانون الرياضة حتي نستطيع النهوض مرة أخري.
لأ.. وألف لأ!!
ممدوح الشافعي
** "سيب.. وأنا.. أسيب".. ولابد أن يكون "الضحية" نجماً كبيراً مثل فاروق جعفر الذي ظلمه أهل الجبلاية وهم المسئولين عما جري!! أن يعمل في الإعلام
بجانب عمله الجبلاوي ليس فريداً أو جديداً.. هناك الكثير من يعمل في اتحادات وأندية.. وهناك من يدرب شركة أو نادي تحت مسمي مستشار فني أو ما شابه ذلك إلي جانب العمل الجبلاوي.. وهناك من هاجم الجبلاية وهو يعمل بها.. وهناك من أهدر أموالاً عامة وهو حر طليق رغم وجود قضية!! وهناك من سافر وغاب عن البلد لمدة شهر أو أكثر واستلم مرتبه من هنا وهناك!! الجبلاية وبعض من أهلها يحتاج للعزل أو الإقالة طالما نجحت الجبلاية في عزل بن جعفر!! لأنه طالب بحقه أو بكامل حقوقه لكن "غلطته" أن اقترب من أصحاب المقاعد "العنترية" وطالب بإلغاء الإشراف علي المنتخبات وهي البدعة التي لم ولن نجدها إلا عندنا هنا!!
نعم.. لسه بدري علي أول لقاء رسمي أو بطولة!! لكن أعداد منتخب لذلك يحتاج إلي عام لأن القماشة "طرية"!! وتحتاج لأكثر من ترزي لتفصيلها!! فاروق جعفر.. الضحية وبدون ما صدر عنه من نقد شديد لعمل المجلس الجبلاوي.. هو قمة وقامة!! وتشكيل اللجنة الفنية الحالية بالجبلاية لا يتناسب مع موقع الكرة المصرية.. وليس شرطاً أن يكون أعضاؤها من خريجي التربية الرياضية!! وليس شرطاً أن يكون أحد أعضائها من المحللين المناصرين للجبلاية!! اللجنة الفنية تحتاج لعضوية خالية من الشوائب من التبعية للألوان أو العشيرة!! هناك نجوم وخبراء يعتذرون عن عضوية هذه اللجنة.. عموماً مشكلة المدرب الأجنبي أو الوطني ليست جديدة فأتذكر حينما اخفق الراحل العظيم محمود الجوهري أمام اليونان أن طلب مجلس الجبلاية برئاسة اللواء حرب من لجنة المدربين الرئيسية البحث ودراسة ملفات المدرب الأجنبي أو الوطني واللجنة برئاسة الراحل محمد الجندي ود.فرج بيومي ود.كمال شلبي واللواء عبدالمنعم الحاج وممدوح خفاجي ود.صبري المنياوي.. وكاتب هذه السطور مقرراً لها!! وبعض من النقاد الكبار الكرويين.
بحثت اللجنة 36 سيرة ذاتية واجتمعت 13 اجتماعاً بمقر اتحاد الشرطة بعيداً عن الجبلاية.. واستقرت علي مدرب مجري اسمه "جتندورف" وعمره ستين عاماً وراتبه 6 آلاف دولار ويليه فايتيسا الألماني ثم كلود لوروا الفرنسي وآخرين.. وعرض الأمر بكامل المستندات علي مجلس حرب وتم اختيار فايتيسا لترجيح كفة معرفته بالحالة الكروية المصرية!! المطلوب من الجبلاية تشكيل لجنة بعيداً عن مجلسها ولجانها وفتح باب استقبال السير الذاتية لكل المدربين من الآن وحتي الانتهاء من كاف 2015 في غينيا.. الساحة تمتلأ بالمدربين الأكفاء.. ولن تقف الجبلاية عند اعتذار الوزير خالد عبدالعزيز عن المساهمة.. بل هناك رأس مال يمكن لأهل الجبلاية تدبيره لهذا المدرب الأجنبي.. الوقت يسرقنا والهدوء الحالي بعد إقالة الجعفر "قاتل".. وفرصة عدم التأهل مكسب ذهبي للصديق عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وزملائه لكي نشاهد دوري ثابت التوقيتات وبدون منغصات من هذا المدرب أو ذاك!! تحركوا يا أهل الجبلاية.. وخصصوا جلساتكم بالحديث عن الكورة.. الكورة.. الكورة.. وقولوا للجلسات العشوائية.. لا.. وألف لا!!.
منتخب المكسحين..
أطاح بحلم المصريين!!
حسن رمضان
* في الجبلاية التي تدير كرة القدم المصرية تجد العشوائية والتصريحات الاستفزازية والمجاملات والمحسوبية والمكافآت الفورية والمصروفات الخيالية وكله
من دم الشعب الحزين الذي كان ينتظر الفرحة وهو راض وصابر علي كل التجاوزات والنتائج الهزلية علي أمل أن يحقق أي انتصار يجلب الفرح للمصريين.. ورغم ذلك أخفق منتخب المكسحين ومدربهم الغريب الذي نام وشخر ورغم النتائج ورغم الهزائم لم يجد من يوقظه أو يصحح الأوضاع قبل فوات الأوان وكل المنظومة المسئولة عن اللعبة ومعها الشعب المسكين الكل استيقظ علي فضيحة مدوية ونهاية مأساوية لثالث مرة ومنتخب المكسحين يطيح بأحلام المصريين بعد أن كان منتخبنا صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس الأمم الافريقية.
* ياجماهير الشعب الحزين
* العنوا الزمن الذي تدحرج فيه منتخب بلادي من القمة إلي القاع بإدارة فاشلة ومدرب ومجموعة لاعبين غير حريصين علي سمعة مصر والكرة المصرية في القارة الأفريقية.
العنوا هذا الزمن الذي استقر فيه منتخب المكسحين إلي المؤخرة وفي منتهي البجاحة يعتبرون ما يحدث إنجازات.
* العنوا هذا الزمن الذي بدد فيه الأقزام جهود العمالقة وأبطال زمان الحريصين علي اسم مصر في كل مكان.
* العنوا هذا الزمن الأغبر ألف لعنة لأنه أتاح بمجموعة من الفاشلين والمكسحين ارتداء فانلة مصر.
* ونحن من يعرف قدرها وحرص في المحافل الدولية أن يرفع من شأنها ويرفع علمها من أبناء مخلصين من أصحاب الاحتياجات الخاصة وغيرهم وعوضونا بتحقيق المركز الثاني في بطولة العالم للكارتيه لذلك استحقوا الإشادة والتقدير من الشعب الحزين ومن الجماهير المصدومة ومن رئيس الدولة في كرة القدم الذي يشجع الرياضة والرياضيين المجتهدين والمخلصين.
* فهل يفيق أهل الجبلاية ويعملون للإصلاح من أجل مصر وليس للمصالح لكي نعود إلي مكاننا اللائق في القارة والله ما ولي من يصلح ويحرص علي سمعة مصر الكبيرة.
هذا الذي..!!
محمد ريان
الشهاوي والصحفيين
* لا أعرف ماذا يحدث في ماسبيرو الذي أصبح مثل مغارة علي بابا.. هذا الجهاز العتيق الذي كان منارة الإعلاميين وأهل الفن في المنطقة العربية بل
العالم أصبح الآن خاوياً من هؤلاء الإعلاميين وخاصة الصحفيين الذين كانوا يتواجدون ليل نهار بالمبني مع تغطية كاملة لكل ما يحدث فيه.
الآن قام صديقي اللواء محسن الشهاوي بتعمل تصفية كاملة لكل المتعاملين مع المبني وقام باستبعاد عدد كبير من هؤلاء المتعاملين مما جعل ماسبيرو يغوص في المتاهات ويتبدد عن منطقة الضوء الإخباري في الصحف بسبب هذا القرار الغريب.
أنا مع محسن الشهاوي في أن يقوم بتصفية الأسماء واختيار الأفضل ممن ترسلهم الصحف لمتابعة نشاط ما سبيرو ولكن ليس بهذا الأسلوب التعسفي الذي يحدث وليس بهذا الشكل لأن من يتعاملون مع ماسبيرو يعرفون مدي الأزمة التي يعيشها والمشاكل المتراكمة ولذلك فليس هناك مطمع في عمل مصلحة أو بيزنس كما كان يحدث من قبل.. بل بالعكس يجب أن يقوم رئيس قطاع الآن باستقطاب عدد معين من الأسماء المعروفة وعدم معاملتها مثل الآخرين الصغار الذين يسيئون للمبني كما يقول سيادته والأخبار الكاذبة والتي تشوه العاملين بالمبني.
لذلك فانني ضد التعسف الشديد لأن هذا معناه أن يقوم هؤلاء بأخذ حقهم في إهانتهم كما يقومون بحملاتهم ونقدهم اللاذع الشديد ضد هذا الجهاز الذي يحتاج "للكلمة الحلوة" بدلاً من قذفه بالكلمات اللاذعة التي تلسع ولا تشفي ولذلك أيضاً أتوجه لصديقي عصام الأمير الذي أتمني أن يعينه الله علي ما هو فيه من مؤامرات من حوله من حاقدين ومتسلطين وأفاقين.. أن يقوم الأمير بتحسين العلاقة مع الزملاء الغاضبين من أهل مهنتنا الصحفية الذين اعتبروا قرارات الأمن في ماسبيرو إساءة خاصة للمعروفين أمثالنا الذي يحاول صديقنا الطيب محسن الشهاوي أن يضعهم في خندق واحد مع الجدد والطامحين في دخول ماسبيرو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.