" الليلة دي سبني أقول وأحب فيك .. و انسى كل الدنيا دي وغمض عينيك". ده إنت نوووووووووور حياتي عمري أملللللي .. " - اصطبحنا واصطبح الملك لله يا ابني يا حبيبي وطى شوية عم "عمرو دياب" اللي خانقنا بيه ده.. خليني أعرف أتخمد ! - خانقكم بيه؟! إنت تطول تبقى "تنتوفة" منه حتى.. قوم ياض إحنا بقينا العصر! "تنتوفة"؟! .. مفيش فايدة..أخويا إسماعين ده هيفضل أكبر مشكلة في حياتي برخامته و تناحته دى! - يجي إيه "عمرو دياب" ده قدام حلاوتي وطعامتي وصوتي الكرواني ياااض ! - نياهاهااهاه هاااااا هاااههاهاهاا أأووو او او او ااااااء ! بصيت له بقرف كده وهو بيضحك .. هو بغباوته وبضحكة الحشاشين بتاعته!،هقوم بقى و أمري لله ..إيه؟! العصر !!!!يا نهار أسود ومنيل بنيلة !! سيهيييييييير ! .. ده معادي معاها كان المفروض من ساعتين! بصيت على الموبايل كده وزى ما توقعت: 55 "ميسد" و 10 "بليز كول مي" من مجموعة أرقام مختلفة ! ده أنا هتغسل و أتنشر و أتطبق كمان!.. يا رب بس لما اسمعها حتة "سيدى وصابك" ولا حاجة تهدى وماتفترسنيش! قمت غسلت وشى بسرعة ونكشت شعري كالعادة، هي دقني وقف نموها على كده ولا إيه؟! ما علينا .. انطلقت بسرعة ووقفت أول تاكسي لقيته و أنا بدعي عليها وعلى اللي جابوها .. تاكسي؟! أنا محتاج كل جنيه عشان أجمع بيه فلوس الألبون!..المهم وصلت.. ولقيتها واقفة على باب "الكافيه" بتنفخ ووشها محمر.. بيني و بينكم خفت، و مفاصلي سابت، "سيهير" دي أصلها قادرة ومفترية، ما يغركوش الوش السمح الجميل اللي بره ده! .. استعنا ع الشقا بالله.. انزل يا مصري بالجو الرومانسي وربنا معاك!! تدوي مزيكا أغنية "تيتانيك" في الأفق البعيد .. يتحرك "علام" ب"السلو موشن" وهو يقفز كمن يتشوشو ويطير زى العصافير وهو يغني .. سيهير .. حياتي و عمري حبوبة.. قلبببببببي أنا من غيرك تفة.. أنا من غيرك ولا حاااااااجة.. - خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص ! المشهد كله وقف وانتقلت الكاميرا بسرعة لتنقل لينا ال "ري أكشن" الخاص ب "سيهير" وهي بتجعر وبتصرخ وتقول: ياعم الله يحرقك ..انت والمؤلف و الحب في ساعة واحدة..إيييه؟.. كل ده تأخير؟.. ساعتين مرمية قدام الكازينو واللي يسوى واللي مايسواش يعاكس فيا عشان مستنية جنابك ؟.. وكمان جى تتنطط زى فرقع لوز.. وفاكر لي نفسك "عمرو دياب"؟!. واخد لي أنا ساتر وهي عمالة تصرخ وتجعر في قلب الشارع .. لحد ما وصلت لاسم "عمرو دياب" وساعتها كنت خلاص هتجنننن ! - تااااني "عمرو دياب"؟!.. ارحموني بقى.. هو حد مسلطك عليا إنتي و أخويا ولا إيه؟ .. أنا عارفه منفسن!، سمع إن مطرب جديد مسمع ومكسر الدنيا في أول فيصل، ليه وليه بقى النفسنة كلها تشتغل، و يسلطك إنتي و أخويا ويبعت بلطجية يضربوا كرسي في "الكلوب"!.. أول امبارح في فرح الواد "زمباوي".. ولولا ستر ربنا كان زماني مرمي في الإنعاش دلوقتي .. عايزين منى إييييه؟؟.. عيش و سبني أعيش..عيش و سبني اعيشششششش! وفجأة .. دوى تصقيف المارة الحاد في الشارع على الأداء الدرامي العنيف اللي اندمجت فيه، خصوصًا و أنا بتشقلب وبشد في شعري وفاتح دراعاتي الاتنين ووشي محمر والعروق خلاص هتنفجر .. اتأثرت أوي من التصقيف ده.. ده محدش صقف لي كده وأنا بغني يا جدعان في أي فرح!. لقيت دموعي بتنزل وأنا بنحني للجامهور وبقول لهم : شكرًا ميرسي أوي يا حبايبي، تعالوا كل يوم ! ولقيت "بامبينو" صئنن كده جي عليا وبيشد في مامته وبيقول لها: إلحقي يا ماما..الواد بتاع "تامر و شوقية".. أهو.. بتاع يو يو يو .. هيييه هيييه! بصيت له كده باشمئزاز و أنا بقول في سرى: منك لله يا أحمد يا مكي وقّفت حالي .. خلاص بقى أي حد مربي شعره ومحدد دقنه يبقى بيقلدك! خدت "سيهير" من إيديها بعد فقرة "الأراجوز" اللي كنا عاملينها دي، ودخلنا "الكازينو"، قعدنا على نفس الترابيزة اللي على النيل، و زي أي عاشقين مصريين طلبنا كوبايتين الليمون العزاز من نفس الجرسون السئيل اللي طول الوقت عمال يغمز لي ويقول لي : أيوه ياعم ! لدرجة إني افتكرت إن عنده مشكلة في عينه.. أكيد ده المرض الكلابي ! أصل بيني وبينكم.. أنا مش حمل ولا أد "الكافيهات" المحترمة، تاخد البنت من دول تروح بيها "كوستا" و لا "سيلانترو" ولا "ستاربكس" وتدفع دم قلبك .. يابا مش طالبة ! - عجبك الفيلم الهندي اللي حصل بره ده؟.. فرجتي الناس عليا .. غير بتاعة "رامي صبري" طبعًا.. نياهاهاهااااا. - وليك عين تضحك يا سخيف يا رخم.. قال يعني الواد متضايق من تصقيف الناس على الحبشتكانات اللي عاملها دي!!.. تلاقيك كنت طاير من الفرحة.. ده مفيش حد صقف لك كده في حياتك يا راجل !.. ولا هامك البنت الرقيقة الجميلة المُزّة اللي مستنياك.. أنا كل مرة كده لازم أمسك في خناق واحد بيعاكسني.. و أولع فيه لحد ما الناس تسلكني منه.. مش منكن يعني كده!!. - أولاً يا حبيبتي بغض النظر عن إن مفيش أنثى رقيقة بتقول حبشتكانات.. وبغض النظر كمان عن إن الواد اللي ضربتيه الأسبوع اللي فات اعتكف وربى دقنه وبيصلي كل الفروض في الجامع دلوقتي .. فيا حياتي.. يا حبيبة عمري.. عدي لي بقى .. إنتي عارفة إني قاعد طول اليوم عمال بلحن وبكتب..لازم أحقق حلمي يا "سيهير"..لازم أجمع فلوس الألبون..إنتي عارفة إن مفيش منتج عبّرني..و كل ما أروح لحد وأغني له أي حاجة للأستاذ "محمد حماقي" ولا الأستاذ "تامر حسنى".. يقول لي "يلا ياض يا أهبل انت روح للحاجة خليها تحميك وتحلق لك!"... يرضيكي كده يعنى؟..ورغم كل اللي إنتي عارفاه ده.. برضه بتجيبيلي سيرة "عمرو دياب".. و إنتي عارفه إزاي السيرة دي بتضايقني!. - يا عم أنا مش فاهمه بتضايقك في إيه بس!.. يعني هو انت مطرب زميل وبينافسك مثلاً؟!، ده إنت مش عايز لا تقابل أبويا.. ولا تجيب لي أي هدية زى أي شاب بيحترم نفسه..عشان بتجمّع في فلوس الألبون!.. هتفضل تجمع في فلوس الألبون ده طول عمرك يعني وتركني جنبك؟!. - يا حبيبتي حسي بيا ولو مرة في حياتك بقى الله يحرقك!.. دلوقتي أنا لازم أحقق حلمي .. إنتي عارفة إن الغنا هو حلمي و مستقبلي.. ده أنا بعت "التوك توك" اللي كان مريشنا وبيعت أمي صيغتها.. والمؤلف الله يعمر بيته فصّل لي واد مزيكاتي من اللي بيعرفوا يلعبوا مزيكا ويوزعوا دول.. وسكنه كمان قصاد بيتي على طول.. وخلى فيه بينا عشرة وصداقة.. تقوليش "حسن" و"مرقص"؟!.. وخلاص بسنجف في الأغاني الأخيرة وبعدها – قمت وقفت و أنا باصص في شمم لفوق – تقدري تقولي إن علام المغنواتي حبيبك عدى خلاص مع اللي عدوا .. وبقى أجمد مطرب فيكي يا جمهورية مصر العالمية.. مطرب مطرب يعني مفيش كلام ! بصت لي "سيهير" بقرف كده .. وقالت لي: جتها نيلة اللي عايزة خلف!.. هتيجي إنت إيه في بحر "عمرو دياب" اللي حارق لك دمك.. قطيعة!. - تاااااااني؟ - زعقت بكل حماسة- بصي بقى أنا زهقت منك ومن الجرسون السئيل ده ومن "عمرو دياب" شخصيًا..أنا هروح ل "عمرو باشا دياب" ده لحد باب بيته.. وأجيب معايا كام صحفي محترم ..وأعلنها على الملأ ..وقصاد العالم كله وبكل جراءة وعنفانية وحماسة شبابية: - أنا بتحدااااك يا عمرو يا دياااااب * يا ترى يا هل ترى .. "علام" المغنواتي هيتحدى "عمرو دياب" إزاي؟ * ما المفاجأة اللي قصمت ظهر البعير؟ * قطعت فخد الحمير؟ * فتحت قرن أبو سمير؟ .. نياهاهاها – معلش القافية حكمت بس – * هل يتنازل "عمرو دياب" ل "علام" عن "الميوزك أورد" أم يكتب له "علام" شيكًا على بياض؟ * تابع معانا الحلقة القادمة والمثيرة والمشوقة تنين .. من علام المغنواتي يتحدى عمورة المطرباتي ! كلمتنا - نوفمبر 2008