قامت إدارة الجامعة بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عبر شبكتها الداخلية، الأمر الذي أدي إلي استياء العاملين وأعضاء هيئة التدريس بها اثناء فتره العمل من الساعه 6 صباحا حتي الساعه 3 ظهرا حتي لايتم التواصل بين العاملين مع بعضهم أو نشر تجاوزات إدارة الجامعة، حيث شهدت فترة ما بعد الثورة نشاطا كبيرا علي موقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار تشير إلي وجود فساد داخل أروقة الجامعة في التعيينات وتوزيع المكافآت، الأمر الذي أغضب رئيس الجامعة وقتها. مما اثار حفيظه الكثير من العاملين ووصفوه بانه حجب للانترنت علي غرار ما فعل الرئيس المخلوع حسني مبارك . ونقلا عن وكاله الاهرام : "أضاف "حسام الدين.م" أحد موظفي الجامعة، أنه مع اقتراب بدء الدراسة وانتخابات الرئاسة والعمادة بالكليات، تم حجب الموقع على طريقة الرئيس المخلوع عندما قام بفصل الإنترنت والاتصالات عن مصر كلها حتى لا يتواصل المحتجون فيما بينهم، والسيناريو يتكرر في جامعة أسيوط حتي لا يتمكن أعضاء هيئة التدريس من عمل الدعاية اللازمة لهم عبر الموقع الاجتماعي، وكشف الفساد الموجود بالجامعة، مطالبا بعودة الموقع إلي العمل مرة أخري خصوصا أنه يمكن أساتذة الجامعات من التواصل مع بعضهم في الداخل والخارج."