سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء عملية تبادل الأسرى المفرج عنهم من الجانب الفلسطينى والاسرائيلى مصدر أمني إسرائيلي: حماس نقلت شاليط إلى الجانب المصري في رفح وحماس يؤكد: لن يتم تسليم شاليط الا بعد الإفراج عن جميع اسري المرحلة الأولى
بدأت فى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء أولى مراحل تنفيذ الصفقة التي وقعت بين حركة المقاومة الفلسطينية" حماس " من جهة وبين الحكومة الاسرائيلية من جهة أخرى والتي تقتضى إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المعتقل جلعاد شاليط. وقد وصل إلى القاهرة الثلاثاء رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" خالد مشعل لمتابعة تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد. وبدأت مركبات تحمل أسرى فلسطينيين بمغادرة سجون في إسرائيل ليبدأ تنفيذ مبادلة للأسرى تجرى على مراحل يتم الإفراج في المرحلة الأولى عن 450 أسيرا و27 أسيرة. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فان القافلة الأولى التي غادرت سجن كتسعيوت في وسط إسرائيل كانت تنقل أسيرات سيفرج عن معظمهن في الضفة الغربية، حيث جمعت إسرائيل نحو 430 أسيرا في سجن كتسعيوت نقلت من بينهم 193 أسيرا الى سجن عوفر قرب رام الله حيث سيتم الإفراج عنهم في الضفة الغربية والباقون سيجري نقلهم الى معبر كرم ابو سالم لتسليمهم الى الجانب المصري. وانطلق باقي الأسرى ومن بينهم 27 أسيرة من سجن شارون بوسط إسرائيل باتجاه نقطة تفتيش عسكرية قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية. ورفضت المحكمة العليا في إسرائيل الاثنين أربعة التماسات ضد صفقة تبادل الأسرى قدمت من أقارب وأفراد عائلات الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في هجمات خطط لها أو نفذها بعض من الاسرى المقرر إطلاق سراحهم، وأيضا منظمة تمثل إسرائيليين فقدوا ذويهم في هجمات مسلحة. وقال مسؤول ان المركبات الاولى التي غادرت سجنا في وسط اسرائيل كانت تنقل اسيرات سيفرج عن معظمهن في الضفة الغربية. وكان يرافقهن رجال أمن من مصر التي قامت بدور الوساطة في صفقة المبادلة. ورغم تأكيد مصدر أمني إسرائيلي أن الجندي الأسير جلعاد شاليط، نقل إلى الجانب المصري في رفح، وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية لراديو إسرائيل صباح اليوم الثلاثاء، أن شاليط سينقل بعد ذلك إلى لجنة الصليب الأحمر ثم إلى معبر كرم أبو سالم. وكانت صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس والتي تنص على عودة شاليط مقابل الإفراج عن 1027 من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين قد انطلقت فجر اليوم وهي تقضي بعودة الجندي جلعاد شاليط إلى إسرائيل بعد أن كان أسيرًا في قطاع غزة لمدة 5 سنوات و4 أشهر. فى حين ان حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية الفلسطينية اكدا فى بيان لهما ان الجندى الاسرائيلي جلعاد شاليط مع الجانب المصري حتى الان، وأكدتا انه لن يتم تسليم شاليط الا بعد الافراج عن جميع اسرى المرحلة الاولى والتاكد من قوائم الاسماء. وكانت القناة الاولى للتليفزيون الاسرائيلي قد اعلنت أن كتائب القسام قامت بتسليم الجندي شاليط صباح الثلاثاء للجانب المصري عن طريق الصليب الاحمر. فى الوقت نفسه حلقت الطائرات الحربية للاحتلال الاسرائيلي بشكل كثيف في سماء قطاع غزة وخصوصا امام معبر رفح حيث يجرى اتمام الصفقة. من ناحية اخرى اكد مصدر سياسي إسرائيلي كبير أن الطوق البحري الذي تفرضة القوات الإسرائيلية على قطاع غزة سيستمر حتى بعد الافراج عن جلعاد شاليط. وأضاف المصدر الذي رفض الافصاح عن اسمه للاذاعة الإسرائيلية الثلاثاء أن جميع الإجراءات الأمنية التي تتخذها إسرائيل لمنع عمليات تهريب الوسائل القتالية الى حركة المقاومة الاسلامية حماس ستبقى على ما هي عليه.