صرح اللواء أحمد محمد عبد الله محمد، محافظ بورسعيد، ل"اليوم السابع" بأن المحافظة تحظى بنصيب الأسد فى مشروع تنمية إقليم قناة السويس، حيث تمتلك نحو 60% من حجم المشروعات و15% للإسماعيلية و25% السويس، لافتاً إلى أن هناك مقترحًا فى قانون أن يكون مقر هذا الإقليم بمحافظة الإسماعيلية. ورفض المحافظ أن يكون مقر المشروع فى الإسماعيلية، فيما الحجم الأكبر من المشروعات تتمتع به بورسعيد، مضيفًا أنه يسعى جاهداً لأن تكون رئاسة الهيئة فى بورسعيد لدورها المجتمعى على مدار السنوات القادمة. من جهة أخرى، أكد المحافظ أن المحافظة تسير على خطى ثابتة نحو المستقبل المشرق الذى ينتظر أبنائها. وفى السياق نفسه، أكد المحافظ أن هناك دراسة لتحويل مصرف بحر البقر إلى صحراء بلبيس وزراعة نصف مليون فدان فيها، وإنتاج الثمار خلال 11 شهراً، وتوفير عمالة وتخفيف الأعباء عن الحكومة، بناءً على معاهدة كيوتو، وتنفيذاً لاتفاقية الأممالمتحدة حتى 2020 التى تنص على التزامات قانونية للحد من انبعاث أربعة من الغازات الدفيئة التى تنتجها الدول الصناعية.