قال مسئولون أمريكيون إن المغرب ألغى مناورات عسكرية سنوية كبرى مع الولاياتالمتحدة بسبب دعم إدارة الرئيس باراك أوباما لتوسيع سلطة بعثة الأممالمتحدة فى منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها. وأضاف المسئولون اليوم الثلاثاء، أن المغرب ألغى مناورات الأسد الأفريقى، التى تضم 1400 من قوات مشاة البحرية (مارينز) و900 من القوات المغربية، وكذلك مراقبين من فرنسا وألمانيا، والتى كانت على وشك البدء، وتحدث المسئولون شريطة عدم نشر أسمائهم لأنه لم يصدر إعلان رسمى بعد بهذا الإلغاء. وأضاف المسئولون أن المغرب اتخذ هذا القرار احتجاجًا على دعم إدارة أوباما لإضافة مراقبين حقوقيين لبعثة الأممالمتحدة فى الصحراء الغربية، التى كانت مستعمرة أسبانية سابقة وضمها المغرب عام 1976، ما أثار قتالا من أجل الاستقلال.