اتهم مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، الإخوان بضيق الأفق فى الفهم والاستيعاب، حيث يؤيدون من يؤيد موقفهم، ويمدحونه، بينما يتهمونه بالفلولية إذا عارضهم، مؤكدا أن الأخونة ليست وهما، بل حقيقة نعانى منها بشغل القيادات لمحل الثقة بدلا عن الكفاءة، مؤكدا أن رئيس حى مدينة نصر الإخوانى فشل فى حل كافة أزمات الحى. وأكد النجار أنه كان يرفض وضع الإخوان فى مناصب قيادية لأنهم ليس لديهم كفاءة أو خبرة، لكنه رحب بذلك بعد انتخابهم على أساس أن يديروا المشهد بكفاءة، حتى لا تتضرر مصر، على أساس أن الحاكم غير الكفء فتنة. جاء ذلك خلال مؤتمر حزب مصر القوية بجامعة الأزهر، الذى يعقد بعنوان: "تمكين الشباب وتحديات المستقبل"، والذى يحضره البرلمانى السابق مصطفى النجار، والشاعر عبد الرحمن يوسف والدكتور محمد عثمان، القيادى بحزب مصر القوية، والذى يجرى بقاعة كلية الصيدلة بنات بجامعة الأزهر، بحضور الدكتور محسن عفونة، رئيس قسم الصيدلة بكلية صيدلة البنين بجامعة الأزهر. وكانت المنصة قد وصفت الدكتور محمد عثمان بأهم مكتسبات الثورة، بينما استقبلت عبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار بالتصفيق الحاد.