قالت شاهدة الاثبات دعاء رشاد انها حرم الرائد محمد مصطفى الجوهرى الضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية امن الدقهلية والمنتدب بمنطقة شمال سيناء لتأمين الحدود الشرقية من 22 يناير 2011 والمختطف بالقرب منلتقاء كمين الميدان بالعريش، ولازال يتم إثبات حضورة بأنه منتدب بمديرية شمال سيناء حتى الآن.امام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى فى محاكمة محمد مرسى وآخرين بالقضية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون والهروب وأضافت الشاهدة أن زوجها تحدث لها آخر مرة قبل انقطاع الاتصال به يوم 3 فبراير الساعة 11 ونصف مساء، وزوجها نزل 5 مأموريات سابقة بشمال سيناء قبل اختفائه واوضحت انها حاولت الاتصال بزوجها وفشلت فى الوصول اليه، وتابعت عدة اتصالات مع مديرية امن شمال سيناء وفشلوا ايضا فى الوصول اليه واشارت الشاهدة الى انها بعد يوم 5فبراير حاولت التواصل مع اسر اصدقاء زوجها، وتوجهت الى المخابرات الحربية، واكدوا لها انهم وجدوا سيارة زوجها متفحمة تماما ولم يجدوا اثار للدماء او متعلقاته هو وزملاءه