»ع« فتاة نشأت داخل منزل بسيط بين أسرة من سماتها المباديء والاخلاق الحميدة وزرعتها داخلها.. أهلت هذه الفتاة لكي تصبح محامية وتدافع عن حقوق المواطنين والفقراء. وبالفعل اخذت تذاكر وتقرأ في القانون والدستور المصري حتي التحقت بكلية الحقوق ثم أصبحت كما تمنت محامية يشار لها بالبنان.. ثم بدأت تفكر في الزواج الذي تحلم به أي فتاة وشعرت انها تحتاج الي ظل رجل يحميها من العيون التي تلتهمها بالنظر الدائم اليها فأخذت تتخيل فارس أحلامها الذي سوف يأتي اليها راكبا الحصان الابيض وبدأت تشعر بالقلق الشديد الذي انتابها كل ليلة تمر بدون أن تري هذا الفارس الذي تبحث عنه إلي ان التقت بشاب ظهرت عليه علامات الاعجاب بها وعلي الفور طلب منها الزواج لكن قبل ذلك يريد أن يختبر حبها له.. لم تعرف الفتاة ماذا تفعل لكي تثبت له حبها الي أن اتيحت لها الفرصة وعبرت له عن مشاعرها باستخدامها للكلام المعسول عبر الهاتف.. ليستغل هذا الشاب »م« الفرصة ويطلب منها أن تأتي معه الي شقة الزوجية لتراها فوافقت الفتاة علي الفور وبدون تفكير. لم تكن تتوقع منه شيئا فهي تثق فيه ثقة عمياء!.. دخلا الشقة ليتحول هذا الشاب الوسيم طيب القلب الي وحش كاسر يريد بكل قوة أن يلتهم جسدها.. ضعفت الفتاة وسلمت نفسها له حتي فوجئت بأنها فقدت أغلي ما لديها.. بكت الفتاة بكاء هيستيريا.. وحاول الشاب تهدئتها ووعدها انه سيتزوجها الي أن اقتنعت الفتاة بكلامه المعسول.. مرت الايام حتي طلب منها الشاب أن تستمر في مقابلته داخل الشقة وان يمارسا معا حقوقهما كالازواج أملاً في أنه سوف يقوم بالزواج بها.. استسلمت الفتاة للشاب لانها غرقت في حبه وكلامه الذي لا يمكنها معارضته في أي حال من الاحوال.. استمرت الايام تمضي حتي فوجئت الفتاة بكارثة.. أصبح الشاب كالشيطان فقام بمطالبتها بمبلغ مالي قيمته 02 ألف جنيه وإن لم يكن لديها هذا المبلغ سوف يعرض الصور والفيديوهات والمكالمات التليفونية التي سجلها لها علي والدها واخويها.. حاولت الفتاة أن تمنعه لكنه رفض الاستماع اليها وبالفعل نفذ الشاب تهديده وعرض الفيديوهات علي أخيها الاصغر.. ذهبت الفتاة إلي الشاب تتوسل اليه الا يفضحها لكنه رفض تماما فحاولت الانتحار والقت بنفسها في النيل خوفا من الفضيحة لكن الاهالي قاموا بانقاذها وذهبوا معها الي سرايا النيابة التي اعترفت أمامها بمحاولتها للانتحار لكي تبتعد عن المشاكل والفضيحة وطلبت الفتاة من أحمد البلتاجي وكيل نيابة الساحل التنازل عن المحضر خوفا علي سمعتها.. تم حفظ المحضر والافراج عن الفتاة من سرايا النيابة. صدر القرار برئاسة أحمد البلتاجي وكيل نيابة الساحل باشراف ياسر التلاوي رئيس النيابة وأمانة سر ابراهيم نصار. مي السيد