بعدما سدت كل الابواب أمام سمير حلبية رئيس المصري ومجلسه لطلب اعادة الفريق لاداء مبارياته علي ملعبه ببورسعيد أو مبارياته بالبطولة الافريقية الكونفدرالية والتي يشارك في نسختها القادمة فبراير المقبل فتح عضو مجلس النواب عن بورسعيد ووكيل لجنة الشباب والرياضة بالمجلس محمود حسين باب الأمل بتقديمه بأوراق هذا الملف واستجوابان للمجلس.. وكانت قضية ملعب بورسعيد قد دخلت في طريق مسدود بعد مراسلات متبادلة بين سمير حلبية رئيس المصري وهاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة أوضح خلالها حلبية انتهاء كافة الاعمال التي بدأت قبل شهرين لصيانة وتجهيز ملعب استاد بورسعيد والذي آلت ملكيته مؤخرا للمصري بقرار من محافظ بورسعيد والتأكيد علي انتهاء العقوبة التي قررتها أعلي جهة تحكيم رياضي في العالم وهي المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا بإيقاف اللعب علي أرض الاستاد لخمس سنوات منذ أحداث لقاء الاهلي في فبراير 2012 والمعروف اعلاميا بمذبحة بورسعيد من شهر ابريل الماضي. الموافقات الأمنيه وجاء خطاب من اتحاد الكرة حمل توقيع مديره التنفيذي ثروت سويلم بموافقة اتحاد الكرة علي لعب المصري لمبارياته بالدوري وبطولة الكونفدرالية ببورسعيد بشرط حصول المصري علي الموافقات الامنية اللازمة وهو ما اعتبره حلبية ومجلسه موافقة منقوصة وأقرب للرفض لان ادارة المصري لن تستطيع بمفردها الحصول علي هذه الموافقات ومع كل ما سبق لم يكن أمام حلبية ومجلسه غير اللجوء لطريق مجلس النواب ومخاطبة محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة وسلمته الملف الكامل لهذه القضية وكل ما يخصها من مخاطبات. النقطة السوداء ومن جانبه قال محمود حسين انه تصدي لهذا الملف بوصفه نائب عن بورسعيد قبل أن يكون وكيلا للجنة الشباب والرياضة مع رئيس اللجنة فرج عامر وأنا ككل البورسعيدية نريد محو الاتهام الذي ألتصق بنا يوم لقاء الاهلي الحزين مطلع عام 2012 ووقت ان كانت مصر كلها في قبضة وبراثن ارهابيين وكل التحقيقات التي تمت في هذه القضية أثبتت براءة المصري وجماهيره وهي النقطة السوداء الوحيدة في سجل بورسعيد. وقال حسين ان ادارة المصري تقدمت نهاية ابريل الماضي وفور انتهاء عقوبة المحكمة الرياضية الدولية المقررة علي استاد بورسعيد بطلب إلي محامي بورسعيد العام للمران واللعب علي ارض الاستاد وتلقت ردا يفيد ان الاستاد لازال في حوزة نيابة بورسعيد طالما ظلت القضية قيد التداول ولم يصدر فيها حكما نهائيا وافادوهم برفض الطلب رغم ان غرفة التحكم الموجودة بالاستاد هي وحدها من تضع النيابة يدها عليها وليس الاستاد كله وتم عمل اجتماع بحضور مجلس المصري وكل نواب بورسعيد في مكتب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وقمنا بزيارة للسيد النائب العام وتحدثنا مع سيادته في نفس الامر ووعدنا سيادته بدراسة الامر والموافقة علي طلب المصري حال تيسر ذلك. لاموانع وقال وكيل لجنة الشباب والرياضة ان مجلس ادارة اتحاد الكرة بالكامل كان في مجلس الشعب وبحضور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة صباح الاحد الماضي وتحدثت معهم وتحدث معي كل النواب في نفس الامر كما تقدمت بطلبين للإحاطة لوزير الداخلية ووزير الشباب ولم أطلب أي حديث مع السيد وزير العدل باعتبار ان المصري ليس عنده ما يمنعه قضائيا من العودة للاستاد ما عدا غرفة التحكم الالكتروني كما قلت وكان الحديث عن أسباب رفض عودة المصري للعب ببورسعيد وليس لدينا أي مانع أن يكون لقاء الاهلي خارج بورسعيد. تكاليف رهيبة وأضاف حسين انه من غير المعقول ان يتكلف المصري اكثر من 250 ألف جنيه عن كل مباراة يلعبها في استاد برج العرب ولايتعجب أحد من هذا الرقم فايجار ملعب المباريات وحده يصل إلي 80 ألف جنيه بالتمام والكمال إلي جوار السفر والاقامة والاعاشة هناك ومكافآت الفوز والرواتب وخلافه وقد حصل المصري الموسم الماضي مع كل هذه المعوقات والتكاليف علي المركز الثالث في دوري الموسم الماضي بمشاركة سموحة فكيف كان حاله ومركزه لو لعب في بورسعيد علي ملعبه ووفر هذا الكم الرهيب من النفقات.