صرح محمد عزمي أمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية , أن مشاركة الحزب بالمؤتمر الوطني الأول للشباب نابعاً من الدور المهم الذى يجب أن يتولاه الشباب المصرى للنهوض بالوطن, والوقوف صفاً واحداً فى مواجهة التحديات التى تواجهنا جميعا, وأهمها الحرب ضد جماعات الضلال والفكر الإرهابى, وأن المؤتمر إنطلاقة جديدة ونقلة نوعية كبيرة لتوجه الدولة لإضطلاع الشباب بالدور المنوط بهم لمواجهة التحديات, ومشاركة الشباب مشاركة فعالة فى إتخاذ القرارات والسياسات العامة للدولة, والإستماع إلى آرائهم فى إحتواء ومواجهة القضايا والتحديات التى تواجه مصر. وأكد عزمى أن مؤتمر الشباب الذى دعى له الرئيس عبد الفتاح السيسى, بداية قوية لتواصل الأجيال ونقل الخبرات بين مختلف مؤسسات الدولة والشباب من خلال جلسات وورش العمل بالمؤتمر والتى شارك شباب الحركة الوطنية فى معظمها, والندوات والإستماع إلى الخبراء لوضع الشباب المصرى الواعى على بداية الطريق الصحيح, لتعديل المسار والإنتهاء من تهميش دورهم إلى الأبد, فمصر تتميز بشبابها عن معظم دول العالم, فهى دولة شابة, ونسعى جميعاً أن تحتل مصر مكانتها بين دول المنطقة والشرق الأوسط والعالم, من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء وهو ما يحدث الآن على أرض شرم الشيخ بالمؤتمر الأول للشباب الذى يضم كافة شرائح الشباب المصرى من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين والمهنين وشباب الأحزاب الذين يمثلون كافة أطياف وفئات المجتمع المصرى. وأضاف عزمى أن المؤتمر تناول الكثير من القضايا الهامة والشائكة فى علاقة الدولة بالشباب وأهمها أدماج الشباب فى مؤسسات الدولة والحوار حول الحريات العامة وأهمية المشاركة السياسية للشباب فى عملية صنع القرار وإدماجهم فى مؤسسات الدولة المختلفة, وكانت أهم وأول جلسات المؤتمر حول التعليم فى مصر حيث وضع المشاركون روشتة علاج ورؤية جديدة لمنظومة التعليم فى مصر, فالتعليم هو بداية الطريق للنهوض بمختلف قطاعات ومؤسسات الدولة, وخلق أجيال واعية قادرة على النهوض بالوطن ومواجهة التحديات. وأكد عزمى أن الشباب المصرى يمتلك العزيمة القوية والإصرار الجبار للنهوض بمصر, والوقوف بجانب الوطن ومواجهة الارهاب وأعداء الوطن, الذين يحاولون عرقلة التقدم فى مختلف المجالات.