إنطلاق الائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية بحضور مئات الشخصيات المتميزة

لقي الائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية وكافة مؤسساتها الوطنية، خلال مؤتمره التأسيسي الأول، تحت عنوان' الاصطفاف الوطني من أجل مصر' والذي انعقد ظهر السبت 19سبتمبر بقاعة مؤتمرات الازهر، قبولا وترحابا كبيراً بين الأوساط الشعبية ومختلف الشخصيات والقيادات الوطنية المخلصة والمحبة للوطن.
قد حضر المؤتمر لفيف من الشخصيات العامة والوطنية التي تتمتع برصيد كبير من العمل العام علي رأسهم العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز, والمفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي, واللواء أحمد جاد منصور رئيس اكاديمية الشرطة الاسبق وعدد كبير من الفنانين والسياسيين والعلماء وممثلين عن القبائل العربية وشباب الجامعات والاتحادات العمالية والنقابات المختلفة.
كل هذه الشخصيات اجتمعت في مكان واحد وآنً واحد من اجل هدف واحد هو دعم الدولة ومؤسساتها الوطنية بعيداً عن اي مصالح او اهواء شخصية
وقد بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, تبعها عزف للسلام الوطني لجمهورية مصر العربية, ثم القي الكاتب الصحفي محمود بكري المنسق الاعلامي وصاحب فكرة تأسيس الإئتلاف الكلمة الافتتاحية والتي اكد فيها علي عدم وجود اي علاقة للإئتلاف بالإنتخابات البرلمانية المقبلة، أو دعم اي مرشح او تحالف.
واوضح بكري ان الإئتلاف ليس له اي انتماءات لاي جهات حزبية أو رسمية، وإنما هدفه الأساسي هو العمل بكل إخلاص علي الارتقاء بالوطن والتصدي للإرهاب الاسود الذي طرأ علي الشارع المصري خلال الاونة الأخيرة، فضلا عن ابرازه لدور الشباب وإدراجهم في المشهد الحالي والاستماع لمناقشاتهم ومساعدتهم في الابداع والابتكار الفعال الذي يساهم في البناء والتطوير في كافة المجالات، وإنشاء سند جماهيري للدفاع عن الدولة في الخارج والداخل.
ووشدد بكري علي ان الإئتلاف يفتح الباب علي مصراعية لإحتضان ابناء الوطن بكافة أطيافه وفئاته وكل من يرغب في المساهمة في ضمان أمن واستقرار ارض الكنانة والمشاركة في العطاء دون مقابل.، بالاضافة الي ايجاد أليات للوقوف ضد محاولات الجماعات الارهابية التي تبذل قصاري جهدها من اجل اسقاط الدولة المصرية العريقة.
و أرجع بكري سبب تدشين هذا الائتلاف الي أن كافة الممارسات التي أعقبت ثورتي 25 يناير و30 يونيو والتي أدت لغياب التنسيق المنظم للإرادة الشعبية الداعمة للدولة ولقياداتها الوطنية وكذلك حروب الإرهاب والتآمر التي تخلق لها أعوانا وأنصارا داخل الجسد المصري، مما استوجب إطلاق النفير الوطني والشعبي لاستنهاض المخلصين من أبناء مصر للقيام بدورهم الوطني حفاظا علي استقرار وطنهم.
وأشار بكري خلال كلمته بالمؤتمر إلي أن الإعلام المعادي ومواقع التواصل الاجتماعي المحرضة علي الوطن أصبحت لها الأغلبية العظمي في مواجهة إعلام ضعيف وغير قادر علي إدارة مواجهة حقيقية مع المتربصين بأمن الوطن ومروجي الشائعات، لافتا إلي أن الائتلاف يضم الشخصيات المشهود لها بالتجرد والوطنية.
ومن جانبه أكد المهندس اسامة كمال وزير البترول الاسبق والمنسق العام للائتلاف أن تجديد الخطاب الديني وحسن إدارة الموارد، يعد من أولويات الإئتلاف للعمل علي الارتقاء ونهضة الدولة والمجتمع المصري، مؤكدا أنها الآفة التي عانت منها مصر خلال الفترة الماضية مشيرا الي سعي الائتلاف الي اعادة استغلال الثروة القومية الغير مستغلة حتي الآن.
وأشار كمال، خلال كلمته بالمؤتمر إلي أن هناك عدد من الملفات الهامة التي يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة والتي تساعد في دعم الدولة المصرية، متمنيا أن يلقي الائتلاف قدر من القبول والتكاتف من اجل دعم الوطن.
كما رحب العالم المصري الكبير الدكتور فاروق البازفي كلمته التي القاها ضمن فعاليات المؤتمر، بفكرة الائتلاف الذي يعمل علي دعم الوطن ومؤسساته المختلفة، مؤكدا أن الشباب هم أمل المستقبل، وحضارة أي مجتمع.
واوضح الباز أن جميع الشهادات التي حصل عليها الشاب المصري بداية من الابتدائية مرورا بالثانوية وحتي الجامعية معناها جملة واحدة 'انك لحد انهاردة مستني حد يمسك ايدك ويعلمك'، مشيرا إلي أنه بعد الحصول علي الشهادة الجامعية يستطيع الشاب تعليم نفسه بالقراءة.
ووجه الباز رسالة الي الشباب خلال كلمته بالمؤتمر قائلا' خلوا بالكم من مصر وخدوها في حضنكم واطلعوا بيها للسماء انتم المستقبل وأنتم الوطن'، معبرا عن أسفه نتيجة عزوف الشباب عن القراءة والثقافة التي غابت عن الشارع المصري وانحدار الهوية الثقافية.
وطالب الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي، بضرورة تربية الشباب المصري تربية وطنية وليست سياسية، متمنيا للائتلاف الشعبي لدعم الدولة الوطنية أن يكون سندا لمصر وشرعيتها، منوها الي أن الدول التي تعمل علي تعطيل البرنامج النووي لمصر، هي القوي التي عطلت تعمير أرض الفيروز سيناء.
وأضاف الفقي، خلال كلمته، أن قضية التعليم مازالت هي المفتاح الأول لنهضة الدولة وارتقاءها، حيث أن دورنا الاقليمي يتراجع بتراجعنا عن التعليم، مطالبا بالوقوف والاصطفاف معا، فضلا عن اعطاء الفرصة لكل مواطن بالابداء عن رايه والمشاركة.
فيما حمل الفنان طارق الدسوقي، النخبة المثقفة في مصر مسئولية الجهل الديني والاجتماعي والثقافي التي تعيشه البلاد، مطالبا بالنظر لتلك الملفات بعناية واهتمام، معربا عن أسفه لما آلت اليه الثقافة في مصر في السنوات الماضية من تهميش من قبل الاحزاب، مضيفا 'لا ابالغ اذا قلت ان النخبة المثقفة هي من تحمل مسؤلية ذلك'.
وأشار الدسوقي خلال كلمته بالمؤتمر أن مصر تملك ثقافة العالم، فهي أول شعب عرف المسرح في التاريخ، مؤكدا أن الفنان او المبدع يستطيع أن يؤثر علي المواطنين بأثر دائم واكثر تفعيلا.
وخلال كلمته طالب رئيس اكاديمية الشرطة الأسبق اللواء أحمد جاد منصور، باليقظة الكاملة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وضرورة إنهاء الحديث عن الربيع العربي والفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الكبير، داعيا بالسعي من أجل استعادة عروبتنا ومكانتنا بين كافة الدول.
واضاف منصور، خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسي الأول للائتلاف الشعبي لدعم الدولة الوطنية، أن مصر تمتلك شعبا عريقا استطاعوا هزيمة الأعداء علي مر العصور والأزمنة، نحن رجال الحروب، ونحن شعب مصر الذي سيذكره التاريخ مؤكدا أن مصر قادرة علي التقدم والرقي ومحاربة الارهاب الاسود من خلال سواعد ابناءها وتكاتفهم معا.
وأوضح منصور، ان مصر تعاني من الديون الداخلية والخارجية، والزيادة الكبيرة في عدد السكان، مشيرا إلي أن الطريق لارتقاء الوطن شاق وطويل.
أما رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة، ورئيس لجنة المصالحات، السيد الإدريسي، فشدد علي ضرورة حرص اعضاء الائتلاف علي نشر الثقافة وتشجيع الشباب والاجيال الصاعدة علي القراء والمعرفة والثقافة التي تساعدهم علي خلق افكارا جديدة ومبدعة، فضلا عن التطلع الواعي للشعب المصري في أن يجتمع من أجل مجتمعه متجردا من الهوية المتغيرة الي الهوية الثابتة، وهي هوية الوطن والمواطنة، والذي يعد بمثابة بناء حقيقي للدولة
وتحدث العالم والخبير المصري الدكتور هاني الحفناوي، طارحا العديد كن الخطط والأفكار البناءة، سواء علي صعيد تطوير منظومة العمل الاداري، اومحاربة الفساد وفق رؤية علمية ومنهجية، مؤكدا ان المخطط الذي يحمل رؤية تفصيلية له يوفر لمصر مالايقل عن مائة مليار دولار سنويا.
وأشاد الدكتور حسام المساح رئيس الاتحاد القومي للمعاقين السابق بفكرة تأسيس الائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية، معربا عن أمله أن يسهم في مساندة مؤسسات الدولة الوطنية، غير انه أوضح انه وبرغم كل الجهود التي بذلت، الا ان المعاقين في مصر لم يحصلوا علي حقوقهم المأمولة.
وفي كلمته شدد المهندس اسماعيل احمد علي الامين العام لاتحاد المصريين في الخارج علي ضرورة التكاتف لرفعة شأن الوطن، مشيدا باختيار الحكومة الجديدة لوزيرة لشئون المصريين في الخارج، ومعبرا عن دعم الاتحاد والمصريين في الخارج لأبناء الوطن من أجل رفعة مصر وتقدمها.
وتحدثت ممثلة المجلس القومي للمرأة، مشيدة بفكرة الائتلاف، ومؤكدة استمرار المرأة المصرية في لعب دورها الفاعل لدعم الوطن والدفاع عن مكتسباته.
وتحدث ابراهيم فودة الطالب بالفرقة الثانية بهندسة الطيران بجامعة القاهرة، ممثلا للشباب والطلاب، مستعرضا الدور المأمول من طلاب مصر، وأهمية مشاركتهم البناءة في خدمة الوطن والمجتمع، وبغض النظر عن الخلافات في الرأي، والتي هي ظاهرة صحية لبناء المجتمعات، داعيا الي العمل من اجل ان يكون العام الجامعي الجديد عاما جامعيا'بلاعنف'.حفاظا علي امن الوطن ومكتسباته.
واعربت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن سعادتها بتدشين الائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، مطالبة بضرورة تشجيعه وتدعيمة حيث أنه يصب في المصلحة العليا للوطن بعيدا عن اي أهواء أو مصالح شخصية.
وأشارت نصير، في تصريح خاص ل 'بوابة الأسبوع'، إلي ضرورة التكاتف والتعاون من أجل رفعة البلد وتقدمها، مشددة علي ضرورة التضحية بكل ما هو غالي ونفيس من أجل ضمان ارتقاء ونهضة المجتمع المصري، مؤكدة أن أمن استقرار مصر ضمان لاستقرار منطقة الشرق الأوسط كاملة.
وأضافت استاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، أن هذا الإئتلاف الشعبي الذي يضم مجموعة كيرة من العلماء والمفكرين والشباب الذين هم نواة الحضارة الحقيقية لمصر خلال الفترة المقبلة، داعية الشباب وكافة الجموح الوطنية بضرورة الالتفاف حول هذا الائتلاف الذي يعمل من أجل المصلحة العليا للوطن والدولة والدفاع عنه.
ومن جانبها أشاد الشيخ خميس عبيد العجرمي، أمين عام المجلس القومي لشئون القبائل العربية والمصرية، بفكرة الائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية، مؤكدا أنه يعد الأول من نوعه في التخلي عن المناصب والاهتمام بمصلحة الوطن والمواطن.
وأكد العجرمي في تصريح خاص ل'الأسبوع'، أن هذا الائتلاف يصطفي مجموعة من الشخصيات والقيادات الوطنية في وطن غاب منه الوطنيون، لافتا الي أنه بعد التوافق علي رئيس وطن وتحقيق الصرح العملاق الذي يتمثل في إنشاء قناة السويس الجديدة، كان لابد من استكمال المشوار بهذا الائتلاف الوطني الذي يخلو من الأهداف الشخصية.
ولفت العجرمي، إلي أن التفاف الشباب وادراجهم في الحياة السياسية من أجل الدفاع عن الوطن وإعادة بناءه يعد خطوة وسمة اساسية علي طريق نجاح وإزهار الائتلاف، مؤكدا ان الائتلاف لقي قبولا ونجاحا باهرا خلال تدشينه.
وأكد علي تعاون القبائل العربية وتكاتفها مع الائتلاف الشعبي الدائم الذي يساهم في إعادة استغلال الموارد والثروات التي تزخر بها الأراضي المصرية.
كما رحب الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، محمد جمال عبد القادر، بفكرة الإئتلاف الشعب الدائم لدعم الدولة الوطنية، قائلا:'هي دي الوطنية ولا بلاش'، متمنيا أن يحظي هذا الإئتلاف بشعبية كبيرة، وأن يشمل كافة الشرائح الوطنية المصرية التي تسعي وتقدم أرواحها فداء من أجل ازهادر المجتمع والوطن.
وطالب عبد القادر، في تصريح خاص ل'بوابة الأسبوع'، القائمون بالائتلاف بضرورة التصدي للفساد الذي نعاني منه ومراقبة اعمال الحكومة المقبلة، والعمل علي مواجهة الارهاب الاسود بالتعاون والتكاتف مع القوات المسلحة والجيش المصري العريق.
وأكد المهندس اسامة كمال، المنسق العام للإتئلاف ووزير البترول الأسبق، في تصريح خاص ل'الأسبوع'، علي أهمية دور الشباب في المجالات المختلفة، واكتسابهم خبرة سياسية ناجحة، وليس الدور التقليدي في التعليم والصحة.
وأضاف كمال، أن هناك من يقوموا بالتلاعب في السياسة بإدخال المال، مشيرا إلي أنه لابد من إدراج الشباب في الصفوف الأولي كي ويكتسبوا خبرة التشريع من الذين سبقوهم.
وأوضح كمال، أن مؤتمر الإصطفاف الوطني يعمل علي التجريد من المصالح الشخصية ومواجهة الإرهاب داخل مصر.
.
وفي نفس السياق أشاد اللواء محمد فخري يوسف، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيد، بالائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية، موضحا أنه يضم نخبة تعمل في حب مصر من أجل النهوض بها.
واستطرد يوسف في تصريح خاص ل'الأسبوع'، قائلا: 'السيسي هبه من الله.. فلولا وجوده لكنا نباع في سوق العبيد مثل باقي الدول العربية'، مؤكدا ضرورة العمل من أجل النهوض بمصر، لافتا الي أن الائتلاف بداية لهذا العمل.
وفي نفس السياق تمني عبد المنعم السرافي، المتحدث الرسمي بإسم عمد ومشايخ مطروح، تنفيذ مبادئ الإئتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية، علي أرض الواقع حتي يتحقق لمصر كل ما تتمناه، لافتا إلي أن مصر في عنق زجاجه ولابد من التكاتف معا من أجل الأرتقاء بالمجتمع.
وأضاف السرافي في تصريح خاص ل 'الأسبوع': إذا لم يحافظ أبناء مصر عليها سنلحق بمصير دول الجوار، مشيرا إلي دعمهم إلي أي ائتلاف في صالح مصر.
وأشادت الفنانة إيمان أيوب بفكرة انشاء الإئتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية، حيث تري ضرورة تكاتف الجميع من كل المجالات لدعم الدولة، معبرة عن سعادتها بوجود مجموعة قيادية لها رؤية محددة
وأكدت أيوب تضمانها مع الإئتلاف قلبا وقالبا لمساندة الجيش ودعم مؤسسات الدولة وقوميتها، والمساهمة في اعادة العروبة لأرض الكنانة، معبرة عن تفاؤلها ومساندتها لأي مبادرة لتصحيح الاوضاع و مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي.