أكد الكاتب الصحفي محمود بكري، أن هناك العديد من التطورات التي طرأت علي الساحة المصرية دفعت إلي تدشين 'الائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية'، منها أن كافة الممارسات التي أعقبت ثورتي 25 يناير و30 يونيو أدت لغياب التنسيق المنظم للإرادة الشعبية الداعمة للدولة ولقياداتها الوطنية. وأضاف بكري خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسي الأول للائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية، أن حروب الإرهاب والتآمر تخلق لها أعوانا وأنصارا داخل الجسد المصري، مما استوجب إطلاق النفير الوطني والشعبي لاستنهاض المخلصين من أبناء مصر للقيام بدورهم الوطني حفاظا علي استقرار وطنهم. وأشار بكري إلي أن الإعلام المعادي ومواقع التواصل الاجتماعي المحرضة علي الوطن أصبحت لها الأغلبية العظمي في مواجهة إعلام ضعيف وغير قادر علي إدارة مواجهة حقيقية مع المتربصين بأمن الوطن ومروجي الشائعات، لافتا إلي أن الائتلاف يضم الشخصيات المشهود لها بالتجرد والوطنية.