قال المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبي أن الائتلاف ليس لديه أي مانع في الانضمام بكامل اماناته في المحافظات المصرية للأئتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية لنكون صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها حفاظاً علي وحدة مصر وسلامتها ضد الارهاب والتنظيمات الاجنبية التي تسعي دومًا للنيل من استقرار مصر. وقال صفوت عبد العظيم منسق عام ائتلاف الظهير الشعبي لدعم الرئيس للاسبوع حول تدشين الائتلاف الشعبي الدائم لدعم الدولة الوطنية : ' أثمن الدور الوطني والذي من أجله سيتم تدشين هذا الائتلاف لأن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها الحديث بعد نجاح ثورة ال 30 من يونيه المجيدة والتي اطاحت بنظام الاخوان الفاشي، وهي ورقة التوت التي زرعتها امريكا وحلفاؤها لتقسيم مصر عقب ثورة ال25 من يناير في أطار خطة التقسيم التي أقرتها أمريكا عام 1994 بالتحالف بينها والكيان الصهيوني لتقسيم الوطن العربي الي دويلات لإضعافه والسطو علي ثرواته. وأشار 'عبد العظيم' ان تكوين مثل هذا الائتلاف يأتي في الوقت الصحيح في محاولة لجمع شتات الشعب المصري المخلص لوطنه للوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها ضد المتأمرين والمنتفعين وتجار الدين والارهاب الاسود. داعيًا الشعب المصري الي الاصطفاف خلف هذا الائتلاف والترفع عن المكاسب والمطامع الشخصية والجزئية لنكون شعبًا منظمًا يستطيع التصدي لأي اعتداء عليه. وتابع : فكما نجح الشعب المصري المنظم والواعي في الحفاظ علي وحدة مصر بخروجه المبهر في ال 30 من يونيه لقادر الأن علي التوحد والاصطفاف خلف هذا الائتلاف الشعبي البعيد تمام عن المطامع الشخصية والسياسية والحزبية ليكون رادعًا جديدًا لأي محاولة للنيل من استقرار مصر. وعن مبادئ واهداف الائتلاف قال :' إن هذه المبادئ تتفق مع ما يسعي اليه الشعب المصري في وجود كيان منظم ليس له أي اغراض سياسية أو نفعية سوي الحفاظ علي الوطن ووحدته وسلامة اراضيه، والوقوف بقوة خلف مؤسسات الدولة.