مولد الانتخابات أصاب الأندية بحالة من السلوكيات التى لا تنتمى إلى الرياضة أو الأخلاق أو حتى التعاليم الدينية والتربية السليمة.. فتجد مع قرار فتح باب الترشح للانتخابات انفتحت مواسير السب والاتهامات والشائعات وتشويه المنافسين بكل الطرق وكله بحسابه وبأسلوب عشوائي.. الهدف واحد وهو إرهاب المنافس مع تشويه سمعته وتاريخه.. وطبعا لا يخلو الأمر من الدفع بعدة صفحات مضروبة على فيسبوك وبأسماء مجهولة ومزيفة وهات يا آيات قرآن وادعاء البطولة وكشف التاريخ وتحليل المواقف وكلها كتابات موجهة ومدفوعة.. وكان الأجدر استعادة ما كان يحدث فى انتخابات الأندية زمان بعمل مناظرات فى حدائق الأندية؛ الجميع يعرض أفكاره ومشروعاته ويشيد بالمنافس.. الانتخابات الآن بالأندية ابتزاز ومصالح.. ربنا يهدى ويوفق.