جنازة شعبية مهيبة لضحايا مذبحة نبروه الأب وأطفاله الثلاثة لمثواهم الأخير في الدقهلية

شيع المئات من أبناء نبروه بمحافظة الدقهلية المشاركة جثمان الأب وأبنائه الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم، وتخلص من نفسه بعدها بإلقاء نفسه أسفل عجلات القطار.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامين الأب وأبنائه من مسجد أبو الغيط بمدينة نبروه، وجرى تشييعهم لمثواهم الأخير ودفنهم في مقابر أسرتهم، وسط صراخ وعويل وانهيار وبكاء هستيري من ذويهم وجيرانهم.
وكانت كشفت عائلة زوجة المتهم بقتل أبنائة الثلاثة وطعنها بطعنات قاتلة بمدينة نبروه في محافظة الدقهلية تفاصيل جديدة حول أسباب هذا الاعتداء من الزوج على زوجته، والتخلص من أطفاله الثلاثة، ثم إلقاء نفسه أسفل عجلات القطار ليلقى مصرعه، حيث أوضحت العائلة أن الزوجة طلبت الطلاق بسبب سوء معاملته لها، وأبدت رغبتها في استمرار رعايتها للأطفال نظرًا لوفاة والدتهم.
وأضافت العائلة أن المجني عليها لديها محل أدوات منزلية بشارع المدارس بنبروه، ويوم الواقعة حضر زوجها لمحل عملها، وطلب منها الصلح والتراجع عن الطلاق، إلا أنها رفضت، فطلب منها الصعود معه ل سندرة المحل، سدد لها 13 طعنة متفرقة بالجسم، وتركها غارقة وسط بركة من الدماء وهرب ليكمل جريمته والتخلص بعدها من حياته.

وأوضحت أن الزوجة المطعونه والموجودة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة تزوجت من المتهم بعد وفاة زوجته، وكانت تحب أولاده وتعاملهم مثل أبنائها، وهي الزيجة الثانية لها بعد طلاقها، مؤكدة أنه كان يرغب في قتلها عقابًا على طلبها الطلاق.
وكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه، بمصرع 3 صغار على يد والدهم، وإصابة زوجة الأب بطعنات.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الأب ويدعى «عصام عبدالفتاح رمضان عبده العزباوي»، 40 سنة، سائق، تعدى على زوجته وتدعى «نجوى. ع. ال. ال.»، 38 سنة، بسلاح أبيض، وأصابها بطعنات متفرقة بالجسم بلغت 13 طعنة، داخل محل أدوات منزلية خاص بها، ونقلت على إثرها للمستشفى في حالة حرجة.
كما قام بالتخلص من أطفاله الثلاثة، وهم: مريم، ومعاذ، ومحمد، الذين عثر عليهم جثثا هامدة داخل الشقة، وتبين وجود آثار خنق على رقابهم، وفر هاربًا.
وعقب ساعات من الحادث، عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان الأب، بعدما تخلص من حياته أسفل عجلات القطار بمدينة طلخا.
وكشف شهود عيان أن الأطفال كانوا يقيمون مع والدهم بعد وفاة والدتهم، وتزوج الأب من المجني عليها لمساعدته في تربية الأطفال.
وجرى نقل المصابة للمستشفى، وإيداع جثامين الضحايا المشرحة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتم العرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.
جانب من الجنازة
1000387891 1000387890 1000387886 1000387887 1000387888 1000387885 1000387866 1000387884