3 مسلحين انتظروه في سيارة ملاكي.. وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص بمجرد خروجه زوجة الشهيد: مات أمام عينيَّ.. سنستمر في محاربة الإرهاب.. »والله ماهيعرفوا يكسرونا» استهدف الإرهاب الآثم أمس العميد أ. ح عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالمنطقة المركزية العسكرية، حيث استشهد بعد أن قام ثلاثة مسلحين ملثمين بإطلاق النار عليه لحظة خروجه من منزله بمدينة العبور واستعداده لركوب سيارته. وكان الإرهابيون الثلاثة ينتظرونه أمام المنزل داخل سيارة ملاكي، وقاموا بإطلاق النار عليه ليصيبه عدد من الأعيرة أدت إلي استشهاده فورا. وأكدت زوجة الشهيد سامية زين العابدين الصحفية بجريدة المساء أنها ودعت زوجها عند ذهابه لعمله، وبعد ثوان قليلة فوجئت بأصوات إطلاق نيران، فأسرعت إلي خارج المنزل لتفاجأ بزوجها غارقا في دمائه. وأضافت أنها علمت من شهود عيان أن ثلاثة إرهابيين كانوا ينتظرون خروج زوجها في سيارة ملاكي، ثم أطلقوا الرصاص عليه بسلاح آلي، فأصيب مع سائقه وحارسه الشخصي إصابات متفرقة بأجسادهم، وأوضحت أن زوجها استشهد مع السائق فور وصولهما إلي مستشفي الجلاء العسكري، بينما لايزال الحارس في غرفة العمليات. ونفت تلقي الشهيد أية تهديدات بالقتل، وقالت: »عادل استشهد أمام عيني.. سمعت الرصاص جريت وخرجت وراه». وأكدت أن العناصر الإرهابية وجماعة الإخوان يستهدفون رجال القوات المسلحة والشرطة. وأضافت: »يريدون أن يكسرونا.. ولا هيقدروا علينا ولا علي جيشنا»، وأضافت زوجة الشهيد بإصرار: »طول مانا عايشة هفضل أقول عليهم إرهابيين.. وهافضل أوَّعي الناس منهم»، وواصلت: »هنستمر في محاربة الإرهاب.. وهنفضل وراهم لحد ما نخلص عليهم».