عدلي رزق الله عبد المسيح؛ ولد في 20 يناير 1939 في أبنوب الحمام بمحافظة أسيوط، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1961، كما التحق بمعهد الدراسات القبطية بين عامي 1960 و1962، ثم ذهب للدراسة بجامعة استراسبورج عام 1974، التي عمل فيها أستاذا بمعهد الفنون التشكيلية، بالإضافة إلي كونه رساما بدار الهلال، ومشرف فني علي دار الفتي العربي للنشر. فور سفره لباريس؛ ذُهل رزق الله بلوحات "رمبرانت" و"سيزان" و"بيكاسو"، فظل شهورا يجوب متحف اللوفر، وبعد أشهر قليلة وُلدت لوحته الأولي في باريس عام 1972، بعد أن ظل لعشر سنوات يبحث عن أسلوبه، ورغم أنه حقق نجاحًا ملحوظًا في باريس، إلا أنه قرر العودة إلي مصر، وتخصص في فن المائيات، بل وقرر منذ عودته عام 1980 أن يتفرغ للفن التشكيلي. أقام رزق الله عدد كبير من المعارض الخاصة في مصر وباريس والكويت وعمان والأردن وأسيوط، وكان آخرها معرض بجاليري الكحيلة في أكتوبر عام 2010، بالإضافة إلي مشاركته في عدد من المعارض الجماعية المحلية وأخري دولية. من أبرز مؤلفاته: "ميني ومينيت" 1978، "الأوزة البيضاء" 1980، "الأرقام" 1981، "القط يحب الغناء" و"الفانوس والألوان" 1983، "الفانوس السحري والألوان" و"الورقة الأخيرة" عام 2000، "قصة شجرتين" و"الفنان والأحلام" 2004 . حصل الفنان عدلي رزق الله علي العديد من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة سوزان مبارك عام 1999، والجائزة الشرفية للمجلس العالمي لكتاب الطفل عام 2000، كما حصل علي جائزة معرض ليبزج الدولي في ألمانيا عام 19800، وجائزة المركز العالمي لكتب الأطفال في سويسرا. وتوفي في 16 سبتمبر عام 2010 . يقيم المجلس الأعلي للثقافة يوم الخميس المقبل في السادسة مساء؛ تكريم لاسم الفنان عدلي رزق الله بقاعة المجلس.