قامت الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الاسكندرية بتعديل الترام رقم 825 (البلد) والذي يعمل منذ عام 1961 أي منذ مايقرب 50 عاما. وذلك بتغيير السقف الصاج الخاص بالعربة الأخيرة ببلاستيك شفاف وايضا تغيير الكراسي وطلاء الترام من الداخل والخارج دون وضع آية مراوح 50 قرشا! والسؤال للعبقري الذي وافق علي تعديل هذا الترام ألم يأخذ في اعتباره بانه قد تعددت مشاكله وأصبح بالشخص المعاق حركيا ومتهالك، والذي لايقوي علي الحركة.. فقد تكررت اعطاله بسبب غياب الصيانة وعيوب الميكانيكا، وصل الي اسوأ حالاته وان حركته بطيئة جدا وبالتالي يستحيل ان يعتمد عليه احد بسبب مواعيد العمل الرسمية التي تتطلب الذهاب مبكرا الي العمل وهو ما لايحققه هذا الترام. بالاضافة الي انه يخلو من وسائل الأمان من ابواب وشبابيك محكمة الغلق واضاءة ونوافذ ويفتقد الصيانة اللازمة للتأكد من صلاحيته. والغريب ان محصلي هذا الطفطف لم يعترفوا بكارنيه المواصلات الخاص بالمعاقين ويصرون علي دفع قيمة التذكرة للمعاقين وهذا اهدار لمكسب منحته الدولة لهم.. فكيف يتم تعديل هذا الترام الي طفطف وتغيير معالمه وخاصة ان عمره الافتراضي قد انتهي.. وايضا عدم الاعتراف بكارنيه المواصلات الخاص بالمعاقين.. ان في الأمر عجبا ولاحول ولاقوة إلا بالله رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالاسكندرية