موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. تعرف عليه    سعر الدولار بالبنوك أمام الجنيه اليوم الجمعة 19-4-2024 في مصر    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 19-4-2024 بالصاغة    أسعار البيض والفراخ في الأقصر اليوم الجمعة 19 أبريل 2024    إسرائيل تكشف سبب هجومها على القاعدة العسكرية في أصفهان الإيرانية    عبد اللهيان يلتقي نظيره الأردني ويحذر إسرائيل    رضا عبد العال: إخفاء الكرات بمباراة القمة كان في صالح الأهلي    الأهلي يختتم استعداداته اليوم لمواجهة مازيمبي الكونغولي    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    تشكيل يوفنتوس أمام كالياري في الدوري الإيطالي    أحمد شوبير يوجه رسالة غامضة عبر فيسبوك.. ما هي    الاستعلام عن الحالة الصحية ل9 أشخاص أصيبوا في انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي    تشريح جثمان فتاه لقيت مصرعها إثر تناولها مادة سامة بأوسيم    تفاصيل الحالة المرورية في محافظات القاهرة الكبري.. الجمعة 19 أبريل    ضبط محاولة تهريب كمية من «الحشيش والماريجوانا» بحوزة بلجيكي بمطار الغردقة    تامر عاشور: نفسى ألحن للمطرب السعودي راشد الماجد    "ستاندرد آند بورز" ‬تخفض تصنيف إسرائيل طويل الأجل إلى A+ على خلفية المخاطر الجيوسياسية    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    صندوق النقد الدولي يزف بشرى سارة عن اقتصاد الدول منخفضة الدخل (فيديو)    رغم الإنذارين.. سبب مثير وراء عدم طرد ايميليانو مارتينيز امام ليل    بعد عبور عقبة وست هام.. ليفركوزن يُسجل اسمه في سجلات التاريخ برقم قياسي    الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف منطقة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    بعد تعليمات الوزير.. ما مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024؟    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    طلب إحاطة في البرلمان لإجبار أصحاب المخابز على خفض أسعار "الخبز السياحي"    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    تقارير أمريكية تكشف موعد اجتياح رفح الفلسطينية    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    حظك اليوم برج العذراء الجمعة 19-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    وعد وهنوفي بيه، الحكومة تحدد موعد إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء (فيديو)    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    البابا تواضروس خلال إطلاق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»: 10 آلاف مرض يسببه زواج الأقارب    متحدث الحكومة: دعم إضافي للصناعات ذات المكون المحلي.. ونستهدف زيادة الصادرات 17% سنويا    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    #شاطئ_غزة يتصدر على (اكس) .. ومغردون: فرحة فلسطينية بدير البلح وحسرة صهيونية في "زيكيم"    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس هيئة النقل العام يكشف ل‏(‏ الأهرام المسائي‏):‏ اتفقنا علي تجريب أحدث سيارة في العالم لحل مشكلة المرور في القاهرة

كشف المهندس صلاح فرج رئيس هيئة النقل العام ل‏(‏ الأهرام المسائي‏)‏ عن خطة لتطوير وسائل النقل العام المختلفة بالقاهرة لإحداث انفراجة حقيقية لأزمة المرور في شوارع العاصمة
وقال أن الازمة سوف تخف تدريجيا وتنتهي في عام‏2012‏ مع افتتاح الخط الثالث للمترو الذي يصل الي القاهرة الجديدة ومع الانتهاء من عملية تطوير ترام مصر الجديدة واستبدال‏(4)‏ آلاف اتوبيس قديم بأخري حديثة تعمل بوقود صديق للبيئة‏,‏ فضلا عن تطوير وسائل النقل النهري من خلال خطة تم طرحها عالميا لشراء اتوبيسات جديدة لتسييرها في النيل من القناطر الخيرية حتي منطقة التبين بحلوان وتتضمن عملية التطوير شراء اتوبيسات جديدة هي الأولي من نوعها في العالم‏.‏ واكد فرج أن نحو‏12‏ مليون راكب يوميا يستقلون وسائل النقل العام و‏4‏ ملايين يستقلون وسائل نقل عشوائية وقال أن الهيئة تخسر عشرة ملايين جنيه سنويا في الاتوبيس النهري وتكسب‏150‏ مليون من اتوبيس هيئة النقل العام‏..‏وفيما يلي نص الحوار‏:*‏ كيف تسير خطط حل مشكلة المرور بالقاهرة من خلال الاتوبيسات الجديدة المكيفة لنقل الركاب بدلا من الاتوبيسات القديمة المتهالكة والملوثة للبيئة؟
‏**‏ فيما يتعلق بأتوبيسات هيئة النقل العام فقد وضعنا لها خطة تطوير من قبل وقد وافق عليها رئيس الوزراء عام‏2008‏ وبدأنا تنفيذها بالفعل علي ارض الواقع منذ الشهر الماضي بتسيير عدد من الاتوبيسات الحديثة التي تعمل بنوع من الوقود غير ملوث للبيئة وسوف نستمر بالدفع بأعداد متزايدة من هذه النوعية من الاتوبيسات في شوارع القاهرة كل فترة واخري ولمدة عامين قادمين وعندها سوف نكون قد نجحنا في استبدال الاتوبيسات القديمة بأخري حديثة يصل عددها لما يزيد علي‏(1200)‏ أتوبيس وهي وسائل نقل جماعي علي أعلي مستوي تشجع المواطنين باستخدامها بدلا من استخدام سياراتهم الخاصة الشيء الذي يمكن أن يسهم في انسياب الحركة المرورية عندما نتمكن من الحد من استخدام السيارات الخاصة ويستطرد قائلا‏:‏ لدينا اتفاق مع إحدي الشركات الصينية لصناعة السيارات من اجل تجريب اتوبيس صيني حديث يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويعمل بنظام حديث طبقا لأحدث النظم العالمية في صناعة السيارات حيث يعمل بالسولار أو الغاز أثناء تشغيله في البداية أو اثناء السرعات البطيئة وبعدها يغير اتوماتيكا نظام عمله ليعمل بالكهرباء وهذا النوع من التشغيل صديق للبيئة بشكل خالص فضلا عن قلة الاستهلاك وسوف نستقبل خلال الايام القليلة القادمة أحد هذه الاتوبيسات كهدية لتجريبه وهو يتسع ل‏(45)‏ راكبا ولو حقق نجاحا في شوارعنا فإننا لن نشتريه من الشركة الصينية ولكن سوف نتفق معها علي عمل شراكة لإنتاجه في مصر وبعدها نأخذ منه كفايتنا في السوق المصرية ونصدر الباقي‏.‏
‏**‏ وهل هذه النوعية من السيارات سوف يتم تجريبها فقط في مصر دون البلدان الأخري أو المدن المزدحمة سكانيا؟
‏*‏ لو أننا جربناها في مصر وحصل صاحب المصنع علي إفادة من هيئة النقل العام بالقاهرة بنجاح عمل هذه السيارة في القاهرة فأنهم بهذه الافادة يمكن أن يبيعوا أعدادا كبيرة من هذه النوعية من السيارات لبلدان في الشرق الأوسط واوروبا ولما أخذنا نوعية من السيارات من احدي الشركات استطاعت هذه الشركة ان تسوق سياراتها في لندن وهونج كونج ونيجيريا والكويت والسعودية لأن الهيئة لديها خبرات عالمية في مجال صناعة وادارة واختبار السيارات بل ولدينا خطوط إنتاج عالمية لتجديد السيارات‏.‏
‏3‏ ملايين راكب يوميا
‏**‏ لكن لماذا تأخر هذا التطوير كل هذه المدة والهيئة تدرك أن الاتوبيسات القديمة تعمل منذ‏25‏ سنة بالوقود الملوث للبيئة وتنقل أعدادا بالملايين من الركاب يوميا؟
‏*‏ هيئة النقل العام تنقل يوميا‏3,2‏ مليون راكب من خلال وسائل النقل التابعة للهيئة وتشمل الترماي ومراكب النقل النهري والاتوبيس الذي ينقل‏86‏ بالمائة من هذا العدد ووسائل هيئة النقل العام تخدم المحافظات المجاورة لمحافظة القاهرة التي تمثل مركز إنطلاق هذه الوسائل باتجاه المحافظات الاربع الأخري المجاورة وهذا مايجعل المواطن يشعر بالزحام المروري الشديد في شوارع القاهرة
ويضيف‏:‏ صحيح ان العمر الافتراضي لأتوبيسات هيئة النقل العام البالغ عددها‏3‏ آلاف اتوبيس و‏(800)‏ ميني باص أنقضي عمرها الافتراضي ومضي عليها نحو‏25‏ عاما وقانون المرور ينص علي عدم استخدام سيارات الخدمة الشاقة لأكثر من‏20‏ عاما وهذا مادفع الهيئة لوضع خطة لإخراج هذه السيارات القديمة واستبدالها بأخري حديثة علي مراحل‏,‏ بدأنا بإنزال‏200‏ اتوبيس منها الشهر الماضي وفي يوليو القادم سوف نضيف‏300‏ أتوبيس أخري وهكذا حتي يصل للعدد المطلوب خلال عامين
‏**‏ ماهي حسابات المكسب والخسارة في عملية استبدال الأتوبيسات؟
‏*‏ سوف نحقق مايزيد علي‏150‏ مليون جنيه سنويا وتحد من تلوث البيئة حيث أن اتوبيس الهيئة الجديد يعمل بوقود صديق للبيئة ويستهلك‏38‏ لترا لكل مائة كيلو متر بينما الاتوبيس القديم يعمل بالسولار المضر بالبيئة ويستهلك‏62‏ لترا لكل مائة كيلو متر‏.‏
‏120‏ مليون جنيه وقودا سنويا
وكنا ندفع‏(120)‏ مليون جنيه سنويا ثمنا لوقود السيارات القديمة الآن سوف نوفر منها‏40‏ مليون جنيه ومبلغ ال‏(120)‏ مليون جنيه ثمن السولار الذي تستخدمه هذه الاتوبيسات في حالة دعم الحكومة المخصص للسولار حيث كنا ندفع‏110‏ قروش ثمنا للتر السولار الواحد مع الدعم لكن سعره الحقيقي والعالمي‏(350)‏ قرشا واستخدام وقود غير السولار في الاتوبيسات الجديدة سوف يوفر للدولة قرابة ال‏(200)‏ مليون جنيه ويدر علي الهيئة دخلا قدره‏(40)‏ مليون جنيه فيما يتعلق بالوقود فقط سنويا بالإضافة الي الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير وسيلة حضارية لانتقال الركاب قد تغريهم بعدم استخدام سياراتهم الخاصة في التنقل بشوارع القاهرة علاوة علي أننا قد ضمنا عدم تعطل هذه الاتوبيسات في الشوارع كما كان يحدث مع الاتوبيسات القديمة وإحداث نوع من الارتباك المروري‏.‏
تخسر‏(70)‏ مليون جنيه بسبب الزحام
‏**‏ الارتباك المروري والزحام في شوارع القاهرة يصيب المواطن بنوع كبير من الضرر فهل يمكن أن يقع ضرر ماعلي الهيئة جراء هذا الزحام؟
‏*‏ طبعا‏..‏بدل مايعمل اتوبيس هيئة النقل العام عشرة ادوار في اليوم يعمل أقل بسبب الزحام فنفقد نصف الايراد اليومي‏..‏والعام الماضي كان من المفترض أن تحقق اتوبيسات الهيئة مكسبا قدره‏(350)‏ مليون جنيه لكننا حققنا‏(280)‏ مليونا فقط بسبب الزحام
‏**‏ لكن سيارتكم القديمة كانت سببا رئيسيا في حدوث هذا النوع من الزحام؟
نعم بسبب كثرة اعطالها في الشوارع لأن قطع غيارها كانت غير موجودة ومكلفة وتأخذ الكثير من جهد العمال لكن الجديدة لاتتعطل فلا تربك حركة المرور وقطع غيارها موجودة
‏16‏ مليون راكب في القاهرة
‏**‏ وهل تعتقد أن اتوبيسات الهيئة الجديدة سوف تحد من زحمة التوك توك والميكروباص وسيارات شركات النقل الجماعي وغيرها من وسائل الانتقال الاخري وكلها تعمل بوقود ملوث للبيئة؟
ينتقل من القاهرة الكبري يوميا قرابة‏16‏ مليون راكب عن طريق استخدام وسائل الانتقال المختلفة حيث تسهم وسائل هيئة النقل العام بنقل‏(3,2)‏ مليون راكب ومترو الانفاق‏(3)‏ ملايين راكب وشركات النقل الجماعي‏(800)‏ ألف راكب والميكروباص‏(5)‏ ملايين راكب وبقية الركاب وعددهم‏(4)‏ ملايين راكب يستخدمون وسائل انتقال عشوائية مابين سيارات رحلات وتوك توك وغيرها‏.‏
ويضيف المهندس صلاح فرج‏:‏ هذه الوسائل انتشرت لعدم وجود البديل المحترم ونحن لانقدر علي القضاء علي هذه الوسائل العشوائية إلا بتوفير هذا البديل وبتعريفة معقولة ثم نترك الاختيار للراكب
‏**‏ كم عدد السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي في الهيئة الآن؟
‏*‏ نحو‏125‏ سيارة وتعاقدنا علي‏80‏ سيارة أخري سوف يتم تسلمها قبل نهاية هذا العام‏.‏
‏**‏ لكن لديكم‏(4)‏ آلاف سيارة؟
‏*‏ سوف نستبدلها بسيارات من هذا القبيل ولكن خلال سنتين‏.‏
‏**‏ رغم أن لديكم خطوط إنتاج عالمية لتجديد سيارات الهيئة الا انه ليس لديكم خطوط انتاج سيارات للهيئة فما السبب برأيك؟
‏*‏ لقد حصلنا مؤخرا علي موافقة لتصنيع اتوبيس والآن نبحث عن شريك ونحن لدينا الخبرة والامكانيات والعمالة ونحتاج فقط لمن يأتي لنا بالشاسيهات واللازم من المستورد ونحن علينا المكون المحلي والعمالة نحن لم ننتج في الفترة السابقة ونشاطنا كله تجديد اسطول سيارات الهيئة البالغة‏(4)‏ آلاف سيارة وكان لزاما علينا تجديد‏(80)‏ سيارة شهريا‏.‏
‏**‏ لكن التجديد مكلف وقد يكون من الأفضل شراء سيارة جديدة بدلا من الانفاق علي سيارة متهالكة؟
‏*‏ لما تزيد السيارة علي حد معين في الخدمة يبقي صيانتها تزيد علي‏(50)‏ بالمائة من ثمنها وفي هذه الحالة فمن الأفضل عدم صيانتها واشتري بدلا منها سيارة جديدة‏.‏
تطوير ترام مصر الجديدة
‏**‏ وترام مصر الجديدة وغيره من الترامات الموجودة في المحافظات المجاورة مثل ترام حلوان هل ستبقي بلا تطوير؟
‏*‏ خطط التطوير التي وضعتها الهيئة تشمل تطوير الترام ووسائل النقل النهري ايضا‏.‏
‏**‏ كيف؟
‏*‏ وضعنا خطة لتطوير ترام مصر الجديدة حيث انه لم يحدث اي تطوير لشبكة هذا الترام البالغ طولها‏(90)‏ كيلومترا منذ‏30‏ عاما تقريبا حيث لم يحدث اي نوع من الاحلال للشبكة ولا السكة ولا حتي مقطورات وعربات الترام واحدث ترام يعمل الآن موديل‏1988‏ ومطلوب تطويرة وليس الاستغناء عنه لأن الاتوبيس الجديد يتسع ل‏(100)‏ راكب بينما عربة الترام تتسع ل‏(300)‏ راكب وعلاوة علي ذلك فالترام صديق للبيئة ولا يشكل عائقا للمرور ولكن المشكلة ان ثمن الترام الواحد المكون من عربتين‏(30)‏ مليون جنيه‏.‏
‏**‏ مكلف جدا‏..‏ لكن كيف سيتم التطوير؟
‏*‏ سوف نأتي بسوبر ترام جديد ونقوم بتطوير السكة والشبكة ونستخدم الموجة الخضراء في الاشارات فنحصل علي السرعة المطلوبة من الترام وقد وضعنا خطة لهذا التطوير سوف يتم تنفيذها علي خمس مراحل وتبدأ مع بداية العام القادم حيث تمت الترسية علي احدي الشركات وقد وافق رئيس الوزراء علي خطة التطوير التي تنتهي بالتزامن مع بداية افتتاح الخط الثالث لمترو الانفاق عام‏2012‏ وسوف يؤدي ذلك إلي القضاء علي الاختناقات المرورية وقد طلبت هيئة المجتمعات العمرانية مد خط مترو الانفاق لمسافة‏27‏ كيلومترا لخمسة تجمعات في القاهرة الجديدة وتمت الموافقة عليها وطرحنا ذلك في مناقصة لوضع التصميم الأمثل لهذا المسار ورسا العطاء علي شركة هولندية ومحطة كلية البنات سوف تكون من المحطات الرئيسية للخط الثالث لمترو الانفاق وتشملها خطة تطوير الترام وبذلك فإن من يرغب في الذهاب للقاهرة الجديدة عليه ان يستقل الترام من محطة رمسيس حتي كلية البنات ومنها يستقل مترو الانفاق حتي القاهرة الجديدة‏.‏
ويضيف المهندس صلاح فرج‏:‏ سوف تأتي ب‏(30)‏ قطار سوبر ترام في إطار هذا التطوير وسوف تكتمل عمليات الإحلال لأتوبيسات هيئة النقل العام مع بداية عمل الخط الثالث لمترو الانفاق وذلك سوف يؤدي لحل مشكلة المرور ويقضي علي الاختناقات التي تشعربها الآن وسوف يلمس المواطن تطورا في هذا الصدد‏.‏
النقل النهري
‏**‏ وماذا عن عملية تطوير النقل النهري التي أشرت إليها في بداية حديثك؟
‏*‏ ايضا عملية تطوير النقل النهري سوف تسهم في حل مشكلة المرور بالقاهرة ونحن لم نستغل بعد نهر النيل في النقل طوليا علي الرغم من ان بلدانا اخري لديها انهار أقل من نهر النيل طولا وتستغلها في النقل ونحن الآن لدينا‏(15)‏ مرسي فقط علي نهر النيل ونستخدمها كمعابر من القناطر الخيرية حتي منطقة ماسبيرو ووحدات النقل التي تعمل عليها قليلة وبعضها موديل‏1982‏ وخمسة منها موديل‏2003‏ وهي التي يتم استغلالها طوليا وهذه الاتوبيسات النهرية ثمنها مكلف للغاية حيث يصل ثمن الواحد منها لقرابة‏3‏ ملايين جنيه‏.‏
ونحن نريد تطوير الاتوبيس النهري بما يضمن ان تصبح سرعته‏(32)‏ كيلومترا وزمن تقاطره‏(15)‏ دقيقة ونحن نحتاج ل‏(30)‏ اتوبيسا ثمنها يصل لما يزيد علي‏75‏ مليون جنيه ولذلك من المفترض ان يدخل معنا القطاع الخاص ليشاركنا في شراء هذه الاتوبيسات ونحن ندخل مشاركة بالورش والمراسي والعمال حسب اللوائح وتحدد لذلك تعريفة لا تزيد علي تعريفة المترو‏.‏
‏10‏ ملايين جنيه خسارة
‏**‏ وهل يحقق الأتوبيس النهري عائدا لكم؟
‏*‏ التذكرة الآن ب‏(25)‏ قرشا والاتوبيس النهري يكلفنا سنويا خسائر‏(10)‏ ملايين جنيه ولو أننا دخلنا في شراكة مع القطاع الخاص حتي دون ان نحصل منه علي شيء نكون قد وفرنا ال‏(10)‏ملايين التي نخسرها سنويا وقد طرحنا هذا المشروع علي القطاع الخاص واشتري كراسة الشروط للدخول معنا في شراكة حتي الآن اربع شركات وهذه هي المرحلة الأولي من عملية تطوير النقل في النهر‏.‏
من القناطر للتبين
‏**‏ وما هي تفاصيل مرحلة التطوير التي تلي هذه المرحلة بالنسبة للنقل النهري؟
‏*‏ حصلنا علي موافقة جميع الجهات لانشاء‏(15)‏ مرسي جديدا علي النيل تبدأ من مصر القديمة وتنتهي بمنطقة التبين بحلوان وبمسافة‏27‏ كيلومترا وبعدها يصبح المسار لهذه الاتوبيسات من القناطر حتي التبين بمسافة‏54‏ كيلومترا وهذه هي المرحلة الثانية من التطوير وهي تخدم محافظات القاهرة الكبري الخمس‏(‏ القاهرة والقليوبية والجيزة و‏6‏ أكتوبر وحلوان‏).‏
وسوف تطرح المرحلة الثانية وطرحنا إعلانا في الصحف المصرية والاجنبية لجذب مستثمرين مصريين واجانب للمشاركة معنا في هذه المرحلة من التطوير وسوف تأتي بأتوبيسات سريعة تجتذب قرابة‏(30)‏ بالمائة من الركاب ولا نرحب إلا بالشريك المؤهل الكفء‏.‏
وفي نهاية حديثة اكد المهندس صلاح فرج ضرورة دعوة ركاب وسائل هيئة النقل العام للحفاظ عليها لأن عبث مستخدمي هذه الوسائل يكلف الهيئة سنويا خسائر تبلغ‏16‏ مليون جنيه في صورة إصلاحات للمقاعد وقال إن ما يزيد علي‏(40)‏ ألف عامل يحصلون علي رواتب شهرية من عملهم بوسائل هيئة النقل العام ومن العيب العبث بها لأنها‏(‏ تفتح‏40‏ ألف بيت‏).‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.