دخل الترام مصر في2 أغسطس1896, وقبل مرور مائة عام عليه أو بالتحديد قبل انقراضه عرفنا مترو الأنفاق في عام1987 بأول خط يمتد من حلوان إلي المرج, وهو الخط الذي نفذته شركة فرنسية.. ثم لحقه خط آخر يمتد من شبرا الخيمة إلي الجيزة ونفذته هذه المرة شركة يابانية, قبل أن تعود فرنسا لصدارة مشهد الأنفاق في مصر بالاتفاق مع إحدي شركاتها لتنفيذ خط المترو الثالث والمنتظر الانتهاء منه في2016 فماذا بقي من حلم مترو الأنفاق الأول الذي كان حدثا حضاريا بكل المقاييس وقت افتتاحه؟ أسرع وسيلة مواصلات بل هو الوسيلة الأكثر توفيرا للوقت والمال مقارنة بوسائل المواصلات الأخري.. هكذا من المفترض أن يكون المترو.. ولكن الواقع يقول إن كلمة أعطال متكررة أصبحت هي العنوان الدائم الملازم للأخبار عن مترو الأنفاق, بل وصل الأمر بالبعض إلي وصفه بأنه وسيلة مواصلات غير آدمية, خصوصا لو تحدثنا عن خط المترو الأول الممتد من حلوان إلي المرج.. ولكن لندع الحديث علي لسان المواطنين من مرتادي المترو ليكشفوا لنا أكثر عن سلبياته لمواجهة المسئولين بها, فربما وضعوها في الاعتبار قبل إنشاء الخطوط الجديدة.. الأهرام المسائي خاض رحلة داخل محطات خطي المترو الأول والثاني, وكشفنا فيها عن هموم ركاب المترو ومقترحاتهم لتطويره.. سناء أحمد طالبة بكلية تجارة تقطن بالتحرير بالقرب من محطة أنور السادات مما يجعل أغلب تنقلاتها بالمترو تقول إن أخطر موقف تعرضت له حين توقف القطار تحت الأرض مما أدي إلي قيام البعض بفتح الباب يدويا والسير في النفق المظلم. وتقول شهيرة محسن موظفة بشركة قطاع خاص: لا أشعر بالأمان أو بالثقة خلال استقلال المترو, تبدأ رحلتي داخل مترو الأنفاق من حلوان حتي محطة السادات, وكثيرا ما يتعطل الخط مما يؤدي إلي تكدس مئات الركاب بالمحطات وبالتالي نتعطل عن الذهاب إلي مقار عملنا, وذات مرة توقف المترو بنا لأكثر من ساعة. ويتذكر حسن محمود موظف بشركة بترول أن المترو توقف ذات مرة لحدوث عطل مفاجئ في دائرة التحكم الكهربائية مما اضطر البعض للخروج والبحث عن وسيلة مواصلات أخري نتيجة تكدس الركاب علي الرصيف, متسائلا: لماذا لا تقوم إدارة المترو بإجراء الصيانة بشكل دائم بعد أن فاقت الأعطال المتكررة كل الحدود, حتي لو أدي ذلك إلي رفع أسعار التذاكر. فالرعب من حوادث القطارات صار شبحا ترتعد منه الناس, وفي الوقت نفسه تجد سائق قطار المترو يلتزم الصمت ولا يقوم بتهدئة روع الركاب, وتجد من يتطوع بفتح الأبواب والضغط علي فرامل الطواريء مما يعرضنا للخطر, والبعض الآخر يقوم بكسر زجاج النوافذ ليقفز منها فيسير الركاب علي أقدامهم وسط الظلام الدامس تحت الأرض فتزداد حالات الاختناق والإغماء داخل الأنفاق. وبجانب الأعطال المتكررة يشكو أحمد سليمان طالب بكلية الآداب جامعة عين شمس والذي يستقل المترو من ضواحي الجيزة إلي جامعة حلوان أثناء أيام الدراسة من سوء التهوية داخل العربات, فضلا عن انتشار الباعة الجائلين والمتسولين الذين يستقلون عربات المترو وينتقلون بين المحطات. فمن سيدة تجر معاقا علي كرسي متحرك وتطلب المساعدة المالية من الركاب إلي أخري توزع الآيات القرآنية والأذكار, فلم يعد هناك فارق بين المترو وأتوبيسات النقل العام. وتوافقه في الرأي سلوي صادق طالبة بكلية التجارة وتقول إن التهوية تكاد تكون معدومة في المترو وتشعر بأنها في( ساونا), تنتظر بفارغ الصبر فرصة الخروج لاستنشاق الهواء, بالإضافة إلي وجود الرجال بعربات السيدات, متسائلة عن السبب وراء تخصيص إحدي عربات المترو للسيدات حتي الساعة التاسعة فقط؟. أما شوقي صابر موظف محال علي المعاش فيري أن المشكلة الأكبر تتعلق بماكينات استقبال التذاكر التي تتعطل دائما مما يجعل الراكب يقف أمام الماكينة عاجزا عن استرداد تذكرته أو يضطر إلي القفز فوقها أو المرور من تحتها, وهنا يظهر موظف الأمن ويطالبك بالغرامة! وتروي نهي حسن طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة: أغرب موقف تعرضت له في المترو حين أقام أحد الشباب عيد ميلاده وسط الركاب مع أصدقائه الذين لم يكتفوا بذلك بل أطلقوا الألعاب النارية دون مراعاة لشعور أحد. ويطالب عادل السيد موظف بضرورة أن يعمل المترو طوال ال24 ساعة بدلا من18 ساعة لأن عمله يتطلب منه المغادرة متأخرا وأحيانا لا يلحق بالمترو الأخير. وتطالب سمر حامد طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب بمراعاة النظافة داخل العربات والمحطات, كما تؤكد ضرورة توافر نقاط إسعاف بالمحطات ودورات مياه عمومية. أما كريمة حسين(50 عاما) فأعربت عن استيائها من سلالم المترو قائلة: أعاني من خشونة بالركبة ومعظم المحطات لا توجد بها سلالم كهربائية أو أسانسيرات مما يجعلني لا أستقل المترو كثيرا, بالإضافة إلي أن المقاعد المخصصة لكبار السن تجدها دائما مشغولة. ويحكي محمد صبري موظف إحدي تجاربه مع المترو فيقول: في أحد الأيام أثناء عودتي من العمل فضلت ركوب التاكسي وأثناء الطريق توقفت الإشارة لأكثر من نصف ساعة فقررت النزول وركوب المترو, وبمجرد دخولي علي الرصيف وجدت عدة مئات من المواطنين علي الرصيف وأدركت حينها أن القطار تأخر كثيرا وأن حلم الوصول إلي باب إحدي العربات بعيد المنال لأنه وبمجرد وصول القطار سيشهد الرصيف معركة طاحنة, فعدت لركوب التاكسي مرة أخري. ويتساءل سمير فايز أحد ركاب المترو عن السبب في ارتفاع اشتراكات المترو التي وصلت إلي400 جنيه رغم التزايد المستمر في عدد الركاب, متخوفا من أن يصبح رفع أسعار الاشتراكات سنويا. المترو تحول إلي سوق, بهذه الكلمات عبر شوقي زين موظف عن غضبه من وجود محال لبيع خطوط الموبايل في المحطات, موضحا أنه لا يمانع في وجود المكتبات بالمحطات لكنه يعترض علي أي نشاط آخر يشجع علي وجود الباعة الجائلين الذين أصبح عددهم حسب تعبيره أكثر من الركاب أنفسهم. وأعرب توفيق حسن محاسب عن استيائه من طول مدة التقاطر بين كل مترو وآخر, ويقول بالرغم من أنها من المفترض ألا تزيد علي3 دقائق فإنها تصل في بعض الأحيان إلي عشر دقائق, مما يعرضه للتأخر عن عمله نتيجة تكدس الركاب علي الرصيف وتصارع الركاب علي الركوب مما يؤدي إلي حدوث مشاجرات وهي فرصة جيدة للسرقات أيضا. وأعرب أحمد الليثي موظف بإحدي الشركات الخاصة عن استيائه من المادة المقدمة في شاشات التليفزيون بالمحطات ويري أن أغلبها مادة إعلانية, مطالبا بتقديم مواد ثقافية أو إخبارية سريعة تتلاءم مع طبيعة المترو. وتوضح آمال شاكر ربة منزل وتقطن بحلوان أنها لا تستقل مترو الأنفاق إلا للذهاب إلي والدتها بالجيزة, وتجده وسيلة مواصلات جيدة حتي مع الأعطال المتكررة, موضحة أن أهم مميزاته عدم وجود اشارات المرور التي تخرج أي سائق عن شعوره, فضلا عن رخص سعر التذكرة, فتصل تكلفة الذهاب والعودة إلي منزل والدتها إلي جنيهين فقط. ويوافقها في الرأي محمد شكري موظف في أن المترو وسيلة في متناول الجميع لكنه يعترض علي التهاون في تطبيق الغرامات حيث تبلغ غرامة التهرب من شراء التذكرة عشرة جنيهات فقط, وفي الوقت ذاته لا توجد أي غرامات علي مخالفة إشارات الصعود والنزول من أبواب المترو, مطالبا بضرورة تعيين أفراد أمن علي الرصيف وتكون مهمتهم مراقبة هذه المخالفات, تجنبا لما يحدث من احتكاكات ومضايقات. بعد استعراض آلام ركاب مترو الأنفاق توجهنا إلي العاملين في المحطات لمعرفة دورهم ومدي رضاهم عن العمل, وكانت البداية مع شادية أحمد(24 عاما) حاصلة علي دبلوم فني وتعمل بأمن المترو منذ3 أشهر حيث تقول::حصلت علي الوظيفة بعد تقدمي لإحدي شركات الأمن الخاصة والمتعاقدة مع هيئة مترو الأنفاق, وأعمل من6 صباحا إلي3 عصرا, وأحصل علي راتب يصل إلي800 جنيه, ولدينا تعليمات بمراقبة حركة دخول وخروج المواطنين من الماكينات ومراقبة الاشتراكات وفي حالة تخلف أي من المواطنين تطبق عليه الغرامة التي تصل إلي10 جنيهات أو يتم تحرير محضر. أما شكري السيد ويعمل بالأمن منذ سنة بالفترة الثانية من3 ظهرا إلي12 مساء فيقول: عملت بوظيفة الأمن بأكثر من شركة خاصة وأخيرا تم تعييني بالمترو ولاحظت أثناء فترة عملي محاولة الكثيرين التهرب من شراء التذكرة والمرور وراء آخرين وأغلبهم يرفضون دفع الغرامة فتنشب المشاجرات التي تنتهي بتحرير محضر. وأثناء جولتنا بمحطات المترو لاحظنا وجود5 موظفين بالأمن علي ماكينات التذاكر في بعض المحطات, وفي محطات أخري لا يوجد أكثر من موظفين اثنين فقط, في حين لا يوجد أي موظف أمن أو عسكري لمتابعة الالتزام بالأبواب المخصصة للصعود والنزول أو عدم الاقتراب من حافة الأرصفة. وبعيدا عن معاناة المواطنين يري عزت دراج عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب أن مترو الانفاق ساهم في حل أزمة المرور بنسبة كبيرة, مؤكدا أنه من خلال المقابلات في المجلس ثبت أنه لابد من متابعة مشاكل مترو الأنفاق مع الشركة الفرنسية القائمة علي المشروع, وقال إنه لا يمكن أن يتم إنكار أن هناك إهمالا في صيانة المترو, كما توجد تجاوزات من قائد المترو ومفتش الشركة والشرطي والمواطن نفسه, وتنتج عن تلك التجاوزات أعطال متكررة, مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الأعطال تحدث في كل أنحاء العالم, وأن ذلك يستلزم وجود فريق صيانة سريع في حالة حدوث أي عطل أو انقطاع تيار الكهرباء للحفاظ علي أرواح المواطنين. مؤكدا كذلك ضرورة ألا تتجاوز مدة التقاطر5 دقائق حتي لايحدث تكدس للركاب. وحول دور مترو الأنفاق في حل أزمة المرور في القاهرة يقول اللواء مجدي الشاهد الخبير المروري إن مترو الأنفاق كوسيلة نقل جماعي وسيلة حضارية, وأسهم في فض الاشتباك المروري والتداخل بين المشاة بنسبة25%, مما أسهم في تقليل نسبة الحوادث وربط المدن الجديدة, مؤكدا أن مشاكل مترو الأنفاق مهما حدثت بسيطة. ولكنه اختتم حديثه بمناشدة وزير النقل والمسئولين في هيئة مترو الأنفاق الاهتمام بالتهوية وفتح التكييفات, لوجود المترو في أوقات كثيرة تحت الأرض, متسائلا:هل هناك قرار صادر بتعطيل التكييف في المترو؟!. وفي حين يقول الدكتور حسن عباس أستاذ الهندسة المدنية إن مترو الانفاق له قدرة كبيرة علي تحسين عمليات النقل الجماعي, مؤكدا ضرورة إنشاء خطوط مترو أنفاق جديدة تواكب التوسع والامتداد السكاني للمساعدة علي تقريب المدن الجديدة, مع ضرورة التخطيط والكشف عن التجارب السابقة في كثير من مدن العالم المتقدمة وعلي رأسها: نيويورك ولندن وباريس قبل البدء في إنشاء وتنفيذ الخطوط الجديدة. وينادي حسن بضرورة عدم الاقتصار علي إنشاء خطوط في القاهرة فقط, بل الوصول إلي المدن الأخري مثل المنصورة والإسكندرية مع الإسراع في تنفيذ المشروعات, للاسهام في التغلب علي المشكلات المرورية في هذه المدن الكبيرة. وبعيدا عن معاناة المواطنين يري عزت دراج عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب أن مترو الانفاق أسهم في حل أزمة المرور بنسبة كبيرة, مؤكدا أنه من خلال المقابلات في المجلس ثبت أنه لابد من متابعة مشاكل مترو الانفاق مع الشركة الفرنسية القائمة علي المشروع, وقال إنه لايمكن أن يتم انكار أن هناك اهمالا في صيانة المترو, كما توجد تجاوزات من قائد المترو ومفتش الشركة والشرطي والمواطن نفسه, وتنتج عن تلك التجاوزات اعطال متكررة, مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الأعطال تحدث في كل أنحاء العالم, وأن ذلك يستلزم وجود فريق صيانة سريع في حالة حدوث أي عطل او انقطاع تيار الكهرباء للحفاظ علي ارواح المواطنين. مؤكدا كذلك ضرورة ألا تتجاوز مدة التقاطر5 دقائق حتي لايحدث تكدس للركاب. وحول دور مترو الانفاق في حل أزمة المرور في القاهرة يقول اللواء مجدي الشاهد- الخبير المروري إن مترو الانفاق كوسيلة نقل جماعي وسيلة حضارية, وأسهم في فض الاشتباك المروري والتداخل بين المشاة بنسبة25%, مما ساهم في تقليل نسبة الحوادث وربط المدن الجديدة, مؤكدا أن مشاكل مترو الانفاق مهما حدثت بسيطة, ولكنه اختتم حديثه بمناشدة وزير النقل والمسئولين في هيئة الانفاق الاهتمام بالتهوية وفتح التكييفات, لوجود المترو في أوقات كثيرة تحت الأرض, متسائلا: هل هناك قرار صادر بتعطيل التكييف في المترو؟. في حين يقول الدكتور حسن عباس أستاذ الهندسة المدنية ان مترو الانفاق له قدرة كبيرة علي تحسين عمليات النقل الجماعي, مؤكدا ضرورة انشاء خطوط مترو انفاق جديدة تواكب التوسع والامتداد السكاني للمساعدة علي تقريب المدن الجديدة, مع ضرورة التخطيط والكشف عن التجارب السابقة في كثير من المدن العالم المتقدمة وعلي رأسها: نيويورك ولندن وباريس قبل البدء بانشاء وتنفيذ الخطوط الجديدة. وينادي حسن بضرورة عدم الاقتصار علي انشاء خطوط في القاهرة فقط, بل الوصول الي المدن الأخري مثل المنصورة والاسكندرية مع الاسراع في تنفيذ المشروعات, للمساهمة في التغلب علي المشكلات المرورية في هذه المدن الكبيرة. مؤكدا في الوقت نفسه أن المترو كوسيلة مواصلات وفر السرعة والراحة والأمان ولكنه لن يستطيع أن يحل أزمة المرور لأنه لابد من تكامل منظومة المرور في مصر من كباري وطرق. وحول دور المواطن المصري في التعامل مع المشكلات التي تواجه مترو الانفاق في مصر تؤكد الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس انه لابد عند وضع ضوابط أن يكون هناك عقاب رادع, فمثلا عند تخصيص اماكن للصعود والنزول يجب ان تقترن بالعقاب علي من يخالف مثلما يحدث في دول العالم, مؤكدة أن المواطنين في الدول الأخري لايتبعون التعليمات حبا في الالتزام فقط, ولكن خوفا من العقاب الرادع المطبق, فالشارع مثل الجيش ولاتهاون في تطبيق العقاب المقرر, فالذي يخالف في الشارع لايقود مرة اخري, وقد تصل العقوبة الي سحب الرخصة لمدة5 سنوات ولاتقبل أي اعذار او مبررات للخطأ كما تنتشر الكاميرات بالشوارع وتصور المخالفين لتكون اثباتا قويا ضد أي مخالف, وتري ضرورة وجود مثل هذا العقاب الرادع في مترو الأنفاق. وفي النهاية حملنا كل ما شاهدناه من سلبيات وشكاوي المواطنين وآراء الخبراء الي المهندس محمد الشيمي رئيس جهاز مترو الانفاق الذي قال إن مترو الانفاق يمثل25% من منظومة النقل ومن حجم الرحلات اليومية لسكان وزوار القاهرة يوميا, ويصل عدد الرحلات به الي12 مليون رحلة يوميا, ويستوعب3 ملايين راكب يوميا, ويصل عدد الركاب المستفيدين منه الي850 مليون راكب في السنة ومن المتوقع بحلول عام2016 أن يصل عدد ركاب المترو الي1,3 مليار راكب سنويا. وقال الشيمي: في اطار انشاء الخط الثالث لمترو الانفاق نعمل علي تدعيم المنظومة الداخلية لتكون متميزة لأنها بالفعل لم تخضع للتطوير منذ23 عاما, وسيدخل في عملية الاحلال والتجديد- لتتماشي مع وسائل التكنولوجيا- صيانة الوحدات ونظم التحكم وحركة القطارات والاشارات السلكية واللاسلكية وعدد التذاكر وتطوير المحطات نفسها حتي لاتحدث الاعطال التي حدثت خلال الفترة الأخيرة. وعن مدة التقاطر أكد الشيمي أنه من المفترض أن تكون مدة التقاطر4 دقائق بالخط الأول و3 دقائق في الخط الثاني, وفي حالة الطوارئ كأيام الامتحانات تتم زيادة عدد القطارات. ووعد رئيس جهاز مترو الانفاق بالاهتمام بعملية التهوية والمراوح التي لم تجدد منذ23 عاما والصيانة للعربات وتوفير سلالم متحركة او اسانسيرات في كل المحطات, وفرض غرامات لتنظيم عملية الصعود والنزول من عربات المترو.