خاص / النهارمدرسة الحب تعلمنا أن تكون للمدرسة إحترامها فلها قواعد وطقوس، آداب وإرشادات، ولكن كم منا يعرف ويطبق آداب وشروط الدخول لمدرسة الحب، كم منا أدرك أن الحب مسؤلية وليس مجرد همهمات وسهر بالليالي وأحلام وردية، الحب إعلان وفخر وإعتزاز وقدرة على تحمل المسؤلية، وليس كما يفعل الكثيرون مجرد رفع شعارات أوحب خلف الجدران وسماعات الهواتف وعبر شبكات الإنترنت.قد يكون حب لوطن أو لحبيب أو لعمل، علماء مسلمين علي مر العصور تمكنوا صمدوا أمام كل الظروف الصعبة اللي واجهتهم، توكلوا علي الله وحددوا أهدافهم وأخدوا قراراتهم، ملتزمين بمنهج مدرسة الحب.إذا أردت أن تتعلم منهج علماء مسلمين لتسيرعلي خطاهم، فأنت على موعد بلقاء الداعية مصطفى حسني في قاعة النهر بساقية الصاوي، في السادسة من مساء 8 أغسطس الجاري.وبحضور المدرب عمرو الحناوي مدرب التنمية الذاتية ممارس متقدم برمجة لغوية عصبية وللتنويم الايحائي، وممارس العلاج بخط الزمن.