استمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، لمرافعة دفاع المتهم طارق إبراهيم المتهم بحرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، والذي صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد وتغريمه 20000 جنيه. واستهل رمضان كشك دفاع المتهم مرافعته بالتذكير بالحديث الشريف بأن " قاضي بالجنة وقاضيان بالنار". ودفع كشك بعدم معقولية الواقعة وقصور التحريات، وانتفاء جريمة التجمهر أو الاشتراك فيها وكذلك انتفاء السلوك الإجرامي عن موكله، وايضا انتفاء أركان الجريمة، سواء باحراز أسلحة أو ذخائر أو السرقة و الاتلاف مع عدم جدية التحريات المرفقة بالاوراق و بطلان شهادة الشهود، وعدم تصور معقولية الواقعة. وكذلك تحدث الدفاع خلال مرافعة عن عدم معقولية اشتراك موكله مع أفراد جماعة الإخوان، في حرق الكنيسة، وبعد أن يتم القبض عليه تحتفل كل صفحات التواصل الاجتماعي بالقبض عليه، إذ يأتي ذلك ضمن الكره المتبادل بينه وبين جماعة الإخوان. كانت المحكمة قد قضت بالحكم المذكور، غيابيًا علي المتهم، وبعد ضبطه طلب إعادة إجراءات المحاكمة. ويواجه المتهم تهم التجمهر أمام إحدي دور العبادة، وهي كنيسة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة، بقصد تخريبها والإخلال بالنظام العام، وإشاعة الفوضى، وأضرام النار فيها، ومنع الأهالى من إطفائها، وتخريب المبنى المعد للعبادة وسرقة محتوياته، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وكذلك الذخائر الملائمة للأسلحة، علاوة على قطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والإنضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون. وأسفرت خسائر الكنيسة المكونة من 5 طوابق عن حرق قاعة مناسبات كاملة، وحجرة القربان، وغرفة الحارس، ومكاتب الكهنة، ومخزن، وسرقة أجهزة تكييفات وأجهزة كهربائية، وذلك بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة.