أكد المحامي علاء علم الدين فى مرافعته فى قضية أحداث الإتحادية قائلا " يؤكد أنه من واقع أوراق القضية نجد أن المجنى عليهم يوم 4-12 كانوا يوجهون السب والقذف لرئيس الجمهورية وينددون العبارات المسيئة الى "مرسى" وإتهم المجنى عليهم بانهم قاموا بعمل مجموعات مسلحة واطلقوا أعيرة نارية داخل قصر الاتحادية. واضاف ان المجنى عليهم اعتدوا على رجال الشرطة وتسببوا فى اصابه أخرين بارتجاج فى المخ , وتم تحرير 73 محضر اعتداء , و9 محاضر اتلاف لسيارات الششرطة , وبالرغم من ذلك وصفت النيابة العامة ماحدث بانه مظاهرات سلمية واستكمل مرافعته انه من ضمن الادلة التى تفيد اعتداء المتظاهرين ورود اشارة رسمية من مستشفى شرطة العجوزة تفيد اصابة عدد من رجال الشرطة ، كما قام المتهمين باتلاف 9 سيارات شرطة وسرقة المنقولات من داخل نقطة شرطة رئاسة الجهورية واشار بان المجنى عليهم كان بحوزتهم زجاجات خمر ومواد مخدرة من اقراص الرامادول ومنشطات جنسية , وظهر ذلك من اقوال الشهود وتسائل لماذا اصطحب المتظاهر السلمى هذه الاشياء الى مقر الاعتصام ويحتفظ بها داخل الخيام الخاصة واثناء انعقاد الجلسة أقام المتهمون صلاة الظهر داخل قفص الاتهام والرئيس المعزول يصلي خلفهم من القفص الخاص به.